عنوان مقاله :
دراسه دور التشويق والتنبيه والعقاب في التربيه الاخلاقيه
پديد آورندگان :
حاجي باباييان اميري, محسن باحث في علم النفس التربوي, ايران
چكيده فارسي :
اعدت هذه المقاله علي اساس دراسه حول ممارسه التشويق والعقاب باعتبارهما من اهمّ الاساليب الموثره في التربيه الاخلاقيه. فبنا علي التعاليم الدينيه تحظي التربيه الاخلاقيه باهمّيه خاصّه تقدّمها علي ساير انواع التربيه التي يحتاج اليها ابناونا ليكون لهم تواجد نافع وبنّا وموثّر في المجتمع. اذ يعوّل عليه في كافّه انواع الاعداد اللايق اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وما الي ذلك. لقد كان التشويق والعقاب محطّ انظار الاوساط التربويه والتعليميه منذ امد بعيد وحتي اليوم وقد عُني به خبرا التربيه والمربّون والآبا والامّهات وعدّوه ركناً اساسياً وحاسماً في عمليه التربيه والهدايه والارشاد. وكذلك بالنسبه للنظام الارشادي القايم علي اساس التعاليم الدينيه فانّ الاصل هو الحثّ والتشويق، حيث نري انّ القرآن وفي مواضع عديده وكذلك المعصومين عليهم السلام يوكدون علي السموّ بمنزله الانسان من خلال النظره التبشيريه وتعزيز الحوافز الفرديه والجماعيه. وهذا ما نحن بصدده في هذا المقال اذ نعتقد انّ العقاب المنشود في الانشا الديني انّما ياتي من اجل التنبيه والتخويف من العواقب الوخيمه التي يترتب عليها السلوك القبيح. وبنا علي هذا فانّنا نقوم في هذه الفرصه المتاحه بايضاح التربيه الاخلاقيه، ومكانتها وضرورتها بحسب مقتضي المقال وذلك باسلوب وصفي وتحليلي؛ املاً في ان نواكب المساعي القيّمه التي بذلها المفكّرون الكرام في مجال التربيه والتعليم من اجل السموّ بالقيم الانسانيه عبر انتهاج اساليب التربيه الصحيحه، فتخظي دراستنا الموجزه هذه باهتمام الاسر الكريمه والمربّين والمعلّمين وجميع المعنيّين بشوون التربيه الاخلاقيه، وما توفيقي الاّ بالله عليه توكلت واليه انيب.
كليدواژه :
التربيه الاخلاقيه , التنبيه والعقاب , التشويق ,
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية