عنوان مقاله :
جماليّات الصُّورة الدلاليّة في نهج البلاغة دراسة اسلوبيّة في الخطبة الرابعة
پديد آورندگان :
العبدي, مالك جامعه ايلام, ايلام, ايران
چكيده فارسي :
انّ نهج البلاغة فضلًا عن القيم التربوية والمنهجيات السياسية التي يشتمل عليها في غضونه يحتوي علي اسس لغويّة وبيانيّة هادفة، وهي لاتتاتّي الا لتجلية المعني واخراجه في ثوبٍ قشيب، وفيه من دلالات الصرف والنحو والبلاغة والموسيقي ما جعله كنزًا تعبيريًّا رصينًا. فانّ الامام قام بتوظيف آليّات منوّعة ينوي بها تصويرَ ما لديه من اصول المعرفة تصويرًا دلاليَّا ممتعًا. فانّه يَعْمِد الي آليّة الصرف حيثما اقتضَتْها البنيةُ النصيّة، ويرنو الي توظيف آليّة لغويّة متيما يستدعيها المقام، ويركن الي التدليل الموسيقي حيثما استدعاه الموقف التعبيريّ. وهذا يُعتبَر هذا من مبادئ الفكر الدلالي الذي من شانه ان يتكوّن بين الباثّ والمتلقّي. فانّ هذه الدراسة تتمّ عبر منهج وصفيّتحليليّوتحكي نتائجها انّ قسمًا من المعاني لايتمّ تبيينها الا بواسطة الميزات الاسلوبية التي اعتمدها الامام في خطبته. ولمّا كانت الخطبة موجّهة الي طائفة العتاة المغترّين فاُطلقتْ فيها الاستعارات المصرّحة ليصوّر الامام مخاطبيه المعتوهين في مقالٍ شفّاف عبر هذا التصريح الاستعاري الوثيقلا ويسوق القارئ نحو المغزي المباشرة باخصر طريق دلاليّ ممكن. ويبدو اخيرًا انّ الامام يولي اهتمامًا كبيرًا بالجانبين الموسيقي والبلاغي لتجسيد معاني خطبته، وبالتالي فانّ المتتبّع في هذه الخطبة يجد فيها كميّات هائلة من المعاني التي ارتسمتْ بواسطة التوظيفات الفنيّة التي اتخذها الامام مُعوّلًالخلق الواجهة التصويريّة التي قد تعجز عن تصويرها الانماطُ الوظيفيّة المالوفة للكلام.
كليدواژه :
نهج البلاغة , الخطبة الرابعة , الاسلوبية , الصّور الدّلالية
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية