عنوان مقاله :
مظاهر تهميش هويّة البطل واساليبها السّاخرة في قصّة الاستغاثة القصيرة لزكريّا تامر
پديد آورندگان :
فارسي, بهنام جامعه يزد - قسم اللغه العربيّه وآدابها, يزد, ايران , بيانلو, علي جامعه يزد - قسم اللغه العربيّه وآدابها, يزد, ايران , نوبهار, علي جامعه يزد, يزد, ايران
چكيده فارسي :
انّ السّخريّة لا تعني الاستهزاء والتّنقيص فحسب، بل انّها تعتبر اسلوباً فنّيّاً للتّعبير عمّا في بال الكتّاب والشّعراء من القضايا السّياسيّة والاجتماعيّة. زكريّا تامر هو الكاتب السّوريّ يُعتبر ممّن اخذوا الاساليب الفنّيّة السّاخرة اداة فاعلة للتّعبير عن انتقاداتهم تجاه المفاهيم الخاطئة عند المجتمع والنّظام السّوريّ الحاكم آنذاﻙ. وتموج هذه الاساليب في قصّته القصيرة الاستغاثة في مختلف الالوان. وهذه الدّراسة، عبر المنهج الوصفيّالتّحليليّ واستناداً علي الصّور الكاريكاتيريّة الّتي قدّم اقتراحها الباحثون ورسمها الرّسام الكاريكاتيريّ بطلب منهم، لتقريب الفكرة وتجسيدها للقارئ، تهدف الي الكشف عن ظاهرة تهميش هويّة البطل كمفهوم من تلﻚ المفاهيم الخاطئة الّتي سخر منها زكريّا تامر، وكذلﻚ الكشف عن الاساليب الفنّيّة المستخدَمة في بيان السّخريّة من هذه الظّاهرة عبر القصّة القصيرة. وتوصّلت الدّارسة الي انّ مظاهر تهميش هويّة البطل جرت في الاسلوب السّاخر الّذي يستهدف مفاهيم، منها دمشق النّائمة والجسد المبدّد، والمثقّف الجاهل لمكانة البطل، والسّلاح بغير مفعول، والوزير الزّائف الضّائع العازل، ورفض موت الخزي والعار، ومصير البطل وسيفه. وكانت الاساليب الفنّية تشتمل علي تقنية الواقعيّة السّحريّة، والمجاز اللغويّ، والتّصوير الحسّيّ المولم المضحﻚ، والتّهكّم الظّاهر والخفيّ، والمدح بما يشبه الذّمّ، والتّناقض بين الفاظ او معان، والتّناصّ.
كليدواژه :
تهميش هويّة البطل , الاساليب السّاخرة , القصّة القصيرة , الاستغاثة , زكريّا تامر
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية