عنوان مقاله :
ملامح السخرية في رواية المتشائل لاميل حبيبي
پديد آورندگان :
فرهنگ نيا, امير جامعه الشهيد بهشتي - قسم اللغه العربيه وآدابها, طهران, ايران , پورحمدانيان, علي جامعه الشهيد بهشتي - قسم اللغه العربيه وآدابها, طهران, ايران
چكيده فارسي :
السخرية من الابداعات الادبية التي استخدمت في العصور السالفة حتّي الآن. قد يظنها المتلقّي الاستهزاء بقصد الحطّ من شان الآخر، وهذا صحيح الي حدٍ ما والاصحّ منه هو انّها لاتستخدم لتلبية الاهواء النفسية كالدعابة والضحك فحسب بل تبيّن للمتلقي الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي عاشه المولف وعاني منها المجتمع ولاستخدام السخريّة اسباب كثيرة من اهمّها تكميم الافواه حيث لايستطيع الاديب ان ينتقد مايراه من ظلم وخطا او سياسة فاشلة بالعلن، فعندئذ يتّخذ السخرية منصة للتعبير عمايريد. المتشائل من الروايات التي استخدمت فيها السخرية ولكن ليس هذا خوفاً من سياسات الكيان الصهيوني وكانّما لم يرَ الروائي طريقة افضل منها حيث انها لم تولّف علي النمط السخري فحسب بل هو نمطٌ سخريٌ لاذعٌ وماساويٌ يحمل رسالة توضّح للقارئ ظروف فلسطين وشعبها. يسلّط المقال الضوء علي الرواية وكيفية استخدام السخرية فيها وفقاً للمنهج الوصفيالتحليلي وبما ان اميل صوّر لمحات عديدة من ظروف الشعب الفلسطيني، يرسي هذا الموضوع علاقة وثيقة مع الادب المقاوم وتتجلّي ضرورة البحث في اهمية القضية الفلسطينية وعدم التغافل عنها دينياً وانسانياً وانها رواية احدثت ضجّة في العالم والكيان الصهيوني فمن البدهي انها احتوت افكاراً جديدة تستحق الدراسة. يهدف هذا البحث الي تبيين كيفية استخدام السّخرية واغراضه عند حبيبي ودورها في نجاح عمله وبما انّ الاديب الفلسطيني يستخدم كافة الانماط للتعبير عن ماساته وآلامه يكشف هذا البحث عن براعة استخدام الرّوائي حبيبي السخرية كنمط يعبّر به عن افكاره وآرائه. ومن المواضيع الهامّة التي تطرّق اليها المقال من خلال الرواية، ازمة الهوية الفلسطينية وموقف العرب من قضيّة فلسطين وسياسات التثقيف وتحكي ان الكاتب استخدم السخرية لوصف الوضع السائد في فلسطين والحطّ من الكيان الصهيوني.
كليدواژه :
السّخريّة , الرواية الفلسطينية , المتشائل , اميل حبيبي
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية