اثر استراتيجية التعارض المعرفي في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم الفقهية والتمكن من معرفة الاحكام لدى طلاب الصف الثالث المتوسط بمدينة الرياض

استهَدفتْ هذه الدراسة تعرف اثر استراتيجية التعارض المعرفي في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم الفقهية، والتمكن من معرفة الاحكام لدى طلاب الصف الثالث المتوسط بمدينة الرياض، وتم استخدام المنهج المختلط (وصفي-شبه تجريبي)، فالوصفي لتعرف المفاهيم الفقهية المقررة في كتاب الفقه للصف الثالث المتوسط من خلال تحليل المحتوى، كما تم استخدام المنهج شبه التجريبي لتعرف اثر الاستراتيجية على تصويب المفاهيم الفقهية، والتمكن من معرفة الاحكام الفقهية، وتكونت عينة الدراسة من (48) طالباً تم اختيارها قصدياً، وتم تقسيمها بطريقة عشوائية الى مجموعتين احداهما تجريبية درست وحدة (الايمان والنذور) وفق استراتيجية التعارض المعرفي، والاخرى ضابطة درست نفس الوحدة بالطريقة المعتادة، وبلغ عدد المجموعة التجريبية (26) طالباً، بينما بلغ عدد المجموعة الضابطة (22) طالباً، وكانت اداتي الدراسة بطاقة تحليل المحتوى، واختباراً تحصيلياً. ومن ابرز النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة: ان الطلاب كان لديهم تصورات بديلة للمفاهيم الفقهية بمستوى تحقق (متوسط)، وهناك فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,01) بين درجات المجموعة التجريبية في تصويب المفاهيم الفقهية البديلة، وفي تحصيلهم للاحكام الفقهية لصالح نتائجهم في الاختبار البعدي، كما ان هناك فروقاً ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم الفقهية، وفي تمكن طلاب الصف الثالث المتوسط من معرفة بعض الاحكام الفقهية، وذلك لصالح متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية.