المتغيرات التَّقنية الحديثة واثرها على الصورة البصرية في المسرح التربوي الاردني

لقد تاثّرت الصورة البصرية في المسرح التربوي الاردني بالمتغيرات التِّقنية الحديثة، فبعدما كانت الصورة تاخذ شكل الجمود والاطرالتقليدية، صارت اكثر حيوية وامتاعا وتشويقًا نتيجة الوسائل التقنية؛ اذ تغير شكل العرض المسرحي، الذي اعتمد على التلقين الى شكلحركي تقني جاذب يستمتع به الجمهور، واصبحت مفاهيم الاخراج، والكتابة المسرحية، والتمثيل التربوي تاخذ في عين الاعتبار الموثرات الحديثة لاشكال التقنية في العروض الممثّلة، حيث ادخلت الاجهزة الحديثة كالحاسوب، واجهزة العرض، والتقنيات الصوتية على سنوغرافيا العرض التربوي؛ لتساعد فنيي الاضاءة والموسيقا، ومهندسي الديكور المسرحي، ومصممي الازياء المسرحية على تحقيق رويا فنية معاصرة في مجال الدراما التربوية؛ وبذا حققّت الصورة البصرية نتيجة المتغير التقني مفاهيم التناغم، والانسجام، والتوازن بصورة ابداعية وجماليةكان لها كبير الاثر، وعظيم الفائدة في المسرح التربوي الاردني.