شماره ركورد :
43812
عنوان مقاله :
منهج المدونة المغلقة والدَّلالة القرآنيـَّة لفـظة (تــاويـل) انموذجا
پديد آورندگان :
الاسدي, حسن عبد الغني جامعة كربلاء - كلية التربية للعلوم الانسانيّة, العراق
از صفحه :
1528
تا صفحه :
1546
چكيده فارسي :
يعمل البحث في اطار المنهجيّة الجديدة لفهم القرآن التي تاسست في ظل روية دلاليّة تستوحي مفهوم استنطاق النص عبر ما يشتمل عليه من مفردات وتركيبات. وتمثّل الآية او الجملة استجاب لبورة لغوية هي الاصل في احداث الترابط بين الالفاظ.. ويطلق على تلك المنهجيّة (المدوّنة المغلقة).بدا البحث في دلالة (تاويل) بالمادة اللغوية لهذه اللفظة، وبنائها على (تفعيل) المستعمل قرآنيّاً للدّلالة على ارادة اظهار الشيء وابرازه، وهي السّمة الدلاليّة الاولى الّتي وظّفها القرآن الكريم في هذه اللفظة. ثمّ توجّه البحث نحو استقراء موارد استعمال هذه اللفظة في القرآن؛ وكذا فعلنا مع كل لفظة يراد بيان دلالتها القرآنية في اثناء البحث؛ ولاسيما تلك الالفاظ التي كوَّنت اقتراناً معها (اي: المصاحبات للفظة تاويل) لما لها من الاثر الفاعل في اظهار الدلالة القرآنية لهذه اللفظة. وقد تمثلت النتيجة المهمة للبحث بانّ الدلالة القرآنية للفظة (تاويل) تتعلق بـ(الوقائع) لا بالالفاظ اعني ان التاويل ليس هو الكشف عن الدلالات الاخرى التي يتحملها اللفظ او التركيب، بل التاويل: هو ما سيحدث في المستقبل ممّا هو في طيّ الغيب، وعلم التاويل هو تلك المعرفة التي تمكّن الذي اًعطِي ذلك العلم ان يخبر عمّا سيكون من حوادث. وﺒﻌض ذﻟك ﺘﻌﻠق ﺒﯿوم ﺨﺎصّ ﯿﺄﺘﻲ ﻓﯿﻪ ذﻟك اﻟﺘﺄوﯿل اي وﻗوع اﻟﺤدث، ﻛﻤﺎ ان ﻤﻨﻬﺎ ﺘﺄوﯿل اﻷﺤﺎدﯿث وهي اﻟﻤﻌرﻓﺔ اﻟﺘﻲ اﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻨﺒﻲ اﷲ ﯿوﺴف(ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﻼم) ﻓﻲ اﺨﺒﺎر ﺼﺎﺤﺒﯿﻪ ﺒﻤﺎ ﺴﯿﺤل ﺒﻬﻤﺎ، وﺒﻤﺼر ﻤﻤﺎ ﻛﺸﻔت ﻋﻨﻪ رواﻫم اﻟﻤﻨﺎﻤﯿّﺔ. وﻛذا اﻷﻤر ﻋﻨد اﻟﻌﺒد اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻻ ان اﷲ ﻛﻠّﻔﻪ ﺒﺘﻐﯿﯿر طﺒﯿﻌﺔ ﻤﺎ ﻫو ﻤﻘرر ﻓﻲ ﺤﯿﺎة اﻷﺸﺨﺎص اﻟﻤﻌﻨﯿﯿن. وﻤن ﺜَمﱠ ﯿﻤﻛن ﻓﻬم ﻤﺎ ورد ﻓﻲ آل ﻋﻤران ﻋﻠﻰ وﻓق ﻤﺎ ذﻛر ﻓﻲ اﻵﯿﺎت اﻷﺨرى.
كليدواژه :
منهج , المدونة المغلقة , الدَّلالة القرآنيـَّة , تــاويـل.
عنوان نشريه :
مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية و الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت