العوامل الموثرة في اتعاب مدقق الحسابات الخارجي وطرائق تحديدها / دراسة ميدانيّة في البيئة السورية /

تهدف الدراسة الى تحديد العوامل التي توثر في اتعاب التدقيق، وقياس وتحليل الاهمية النسبية لها من وجهة نظر كل من طرفي التعاقد (المدققين الخارجيين والعملاء)، بغية الوقوف على مدى اهمية كل منها في تحديد تلك الاتعاب. كما وتهدف الدراسة ايضاً الى معرفة طرائق تحديد تلك الاتعاب، والطريقة المتبعة في البيئة السورية.وتحقيقاً لاهداف الدراسة تمّ تصميم استبانة لهذا الغرض كاداة لجمع البيانات، ويتمثل مجتمع الدراسة بفئتين اثنتين هما: المدققون الخارجيون، والمنشآت الخاضعة للتدقيق.وقد تم اختيار عينة عشوائية من كل فئة مولفة من/30/ مفردة. وكانت نسبة الاستجابة من المدققين الخارجيين 90 %، اي بواقع /27/ مدققاً، ومن المنشآت الخاضعة للتدقيق كانت حوالي 82 %، اي بواقع /25/ منشاة.اختبرت الدراسة العوامل التي يمكن ان توثر في تحديد اتعاب التدقيق المالي. وقد تم تبويب الاهمية النسبية لهذه العوامل كما يراها كل من المدققين والعملاء، واخضعت اجابات المستجوبين للتحليلات الاحصائية المناسبة لاختبار مدى صحة الفرضيات.توصلت الدراسة الى ان اهم العوامل الموثرة في تحديد الاتعاب من وجهة نظر المدققين الخارجيين هي:- الوقت الذي يتطلبه تنفيذ عملية التدقيق.- حجم المنشاة الخاضعة للتدقيق.- كفاءة التدقيق الداخلي في المنشاة الخاضعة للتدقيق.اما من وجهة نظر عملاء التدقيق، فكانت اهم العوامل الموثرة في تحديد الاتعاب هي:- حجم المنشاة الخاضعة للتدقيق.- مدى سلامة (متانة) نظام الرقابة الداخلية المطبق في المنشاة الخاضعة للتدقيق.وان طريقة الاتعاب الثابتة هي الاكثر اهمية بالنسبة للعملاء، اما طريقة الاتعاب المتغيرة فهي الاكثر اهمية بالنسبة للمدققين.