عنوان مقاله :
عنجهية السوق او تهديد قيمِ السوق قيمَ المجتمع
پديد آورندگان :
كنعان, طاهر حمدي الاردن
چكيده عربي :
تسعى هذه الورقة الى تبيان جانب من النتائج الثقافية – الاجتماعية التي ترتبت على ما شهدته العقود الاخيرة من القرن العشرين، ولا سيما في التسعينيات، وهو ما اعتُبر الانتصار النهائي للافكار الاقتصادية لليبرالية المتطرفة التي تومن ايمانًا عقائديًا بالقدرة الكلية لقوى السوق، وباعتبار ان تغليب هذه القوى على السياسات والموسسات الحاكمة للنشاط الاقتصادي هو منشا الازدهار والبحبوحة الاقتصادية في الدول المتقدمة اقتصاديًا، وهو ايضًا مفتاح النمو الاقتصادي السريع في الدول النامية والناشئة، وهو اخيرًا، لا آخرًا، الكفيل بحلّ معظم، ان لم يكن جميع المشكلات الاقتصادية التي تعانيها البلدان المازومة بالمديونية وعجز الموارد هذه النزعة القريبة من «الوثنية» في تقديس السوق لم تكتف بالترويج لدور السوق في علاقات انتاج السلع والخدمات باعتبارها معطيات مستقلة، وانما جعلت من «السوق» ايضاً وما يتصل بها من حوافز الكسب المادي عامًا يتدخل في صميم النشاط الانساني ممّا لا علاقة له اصلً بانتاج السلع والخدمات، وذلك بالهبوط بانشطة انسانية اجتماعية في جوهرها من خلال « تسليعها » اي تحويلها الى سلع خاضعة لحوافز الكسب المادي، الى مستويات تخلّ بالطبيعة الاصلية لهذه النشاطات وتحيّدها عن مقاصدها الاجتماعية الرفيعة بجعلها موضوعًا لمقايضات تجارية مبتذلة، متعدية بذلك «الحدود الاخلاقية » لوظيفة السوق.
چكيده فارسي :
تسعى هذه الورقة الى تبيان جانب من النتائج الثقافية – الاجتماعية التي ترتبت على ما شهدته العقود الاخيرة من القرن العشرين، ولا سيما في التسعينيات، وهو ما اعتُبر الانتصار النهائي للافكار الاقتصادية لليبرالية المتطرفة التي تومن ايمانًا عقائديًا بالقدرة الكلية لقوى السوق، وباعتبار ان تغليب هذه القوى على السياسات والموسسات الحاكمة للنشاط الاقتصادي هو منشا الازدهار والبحبوحة الاقتصادية في الدول المتقدمة اقتصاديًا، وهو ايضًا مفتاح النمو الاقتصادي السريع في الدول النامية والناشئة، وهو اخيرًا، لا آخرًا، الكفيل بحلّ معظم، ان لم يكن جميع المشكلات الاقتصادية التي تعانيها البلدان المازومة بالمديونية وعجز الموارد هذه النزعة القريبة من «الوثنية» في تقديس السوق لم تكتف بالترويج لدور السوق في علاقات انتاج السلع والخدمات باعتبارها معطيات مستقلة، وانما جعلت من «السوق» ايضاً وما يتصل بها من حوافز الكسب المادي عامًا يتدخل في صميم النشاط الانساني ممّا لا علاقة له اصلً بانتاج السلع والخدمات، وذلك بالهبوط بانشطة انسانية اجتماعية في جوهرها من خلال « تسليعها » اي تحويلها الى سلع خاضعة لحوافز الكسب المادي، الى مستويات تخلّ بالطبيعة الاصلية لهذه النشاطات وتحيّدها عن مقاصدها الاجتماعية الرفيعة بجعلها موضوعًا لمقايضات تجارية مبتذلة، متعدية بذلك «الحدود الاخلاقية » لوظيفة السوق.
كليدواژه :
السوق ووظائفها , النيوليبرالية , التسليع , الحدود الاخلاقية للسوق