نظريه العلم والمعرفه في القرآن الكريم

منذ عصر النهضه تزاحمت الافكار لتاسيس نظريه تشكل الفهم الجديد لمفهوم العلم والمعرفه والتي ازاحت بذلك سطوه الكنيسه وآرا ها التي اسا ت لنفسها وللمعرفه بعد ان سادت حتي القرن 16. الا اَنَّ هذا التحرك اغفل الدور المعرفي لبنا العلم وصياغه مفهومه والذي ينشا ويتكون ويتبلور نظريا حتي يتكامل ليكون ماده علميه ضمن الابعاد التقنيه والتكنولوجيه في العلوم الاساسيه مماكشف دور العلوم الانسانيه والاجتماعيه في بنا نظريه العلم والمعرفه. ولعل اعمق المصادر هو الوحي الالهي فعند سبرنا لمفاهيم القرآن الكريم تجلت امامنا خارطه متكامله في الاساس النظري لنظريه العلم والمعرفه اسس النظريه تقوم علي عده معطيات؛ بنا المفاهيم عبر بنا العقل وبنا الاسس المعرفيه له. ولادراك المفاهيم القرآنيه نتحرك عبر ادراك الدلاله الاستعماليه والتاويليه والافراديه لتفعيل الدور العملي والتطبيقي لمفهوم العلم لتتجسد نظريه العلم والمعرفه التطبيقيه وفق اسس المفاهيم القرآنيه فكانت هذه الاطروحه.