عنوان مقاله :
القانون الدولي، وسياسة التسلح النووي في الشرق الاوسط
پديد آورندگان :
زينب, سعد
چكيده فارسي :
انّ ظهور السلاح النووي، شكل مركز انقلاب، في تطور التاريخ المعاصر. هذا السلاح، سلاح الدمار الشامل، الذي لم يغير صفات الاعمال العسكرية بل، وكذلك فن قيادة الحرب، والسلم العالميين. مبدا ضبط النفس – واحد من اهم مفاهيم مصطلحات الاستراتيجية النووية، استراتيجية الدولتين العظميين في فترة الحرب الباردة حددت امتلاك الظروف لضبط النفس في العلاقات بين هاتين الدولتين. نظرية ضبط النفس ادت الى محاولات الابتعاد عن استخدام سلاح الابادة الشاملة، ومع هذا فان ظهور فكرة امكانية استخدام هذا السلاح بهدف منع استخدامه من الطرف الآخر. ويلعب العامل النووي دوراً هاماً في تشكيل الظروف السياسية في الشرق الاوسط عموماً، واستراتيجية السياسة الخارجية لدولة الاحتلال الصهيوني خصوصاً. وانطلاقاً من هذا، فان اهمية لاظهار الصلات المتبادلة بين اشكال مبادئ استراتيجية دولة الاحتلال الصهيوني، لتكوين ظروف نشوب حرب تقليدية ونووية في الشرق الاوسط ، حيث ان مستقبل السلاح النووي في الشرق الاوسط، وكذلك التقدم الجدي الذي حصل نتيجة التغير في القيادة السياسية في المنطقة الحاصل نتيجة التغيرات العميقة في نظم العلاقات الدولية، انعكسا على عملية تشكيل وتطبيق استراتيجية السياسة العسكرية لدول المنطقة. لو كان السلاح النووي موجوداً عند العرب، لكان بالامكان تسريع عملية الوصول الى السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط، بعد ذلك من الممكن الحديث عن اقامة مناطق خالية من السلاح النووي. ان تحليل السياسة النووية لدولة الاحتلال الصهيوني التي تشكلت في ظروف حل ازمة الشرق الاوسط، يوضح ان امكانية تغيير موقفها النووي عملياً غير ممكن، حيث ان الواقع النووي سيحضر في نظام العلاقات الدولية في منطقة الشرق الاوسط.
كليدواژه :
السياسة النووية , العلبقات الدولية , القانون الدولي.
عنوان نشريه :
مجله جامعه تشرين: العلوم الاقتصاديه و القانونيه