افادة العَجْلان بثقة مُحمِّد بن عَجْلان وتبيين خطا من جعل حديثه في رتبة الاحاديث الحِسان

تكمن اهمية هذا البحث في كونه يعالج مسالةً من مسائل علم العلل، ويبيِّ الروايات المقبولة من المردودة للراوي محمد بن عجلان المدنِّ. وتظهر مشكلة البحث في كون متقدمي النُّقاد قد اثنوا على ابن عجلان ووثقوه وصحَّحوا حديثه، بينما نجد المتاخرين منهم على عكس ذلك، حيث وسَوه بسوء الحفظ، وضعَّف بعضهم اسانيد لكونه احد رجالاتها، كما حسَّن بعضهم اسانيد لذلك، فكان هذا البحث يسعى لبيان القول الفصل، والراي الجزل بين الفريقين. وقد اجتهد الباحث في جمع واستقراء الاقوال التي قيلت في محمد بن عجلان من المتقدمين، وبعض المتاخرين، ودراستها ومناقشتها. وكان من اهمِّ النتائج ال يت توصل اليها الباحث: ان محمد بن عج الن ثقةٌ صحيح الحديث، وانَّ ما ذكر من سوء حفظه فغ ري ثابت، وانَّ الاحاديث ال يت ضعِّفت بسببه او حسِّنت، كلُّ ذلك مَل نظرٍ وبحث.