چكيده فارسي :
سلط هذا البحث الضوء على الحديث عن البلاغة العربية والعروج على الاعجاز البياني للقرآن الكريم، بعد ان انبرى العلماء للدفاع عن وجوه البيان التي وردت في الكتاب العزيز، ولعلَّ اوّل كتاب صُنّفَ في هذا المجال هو كتاب «مجاز القرآن» لابي عبيدة معمر بن المثنى (ت211هـ) والكتاب مُتداول بين ايدي الباحثين، وصولاً الى ابن قتيبة (ت276هـ) الذي وضع مصنَّفه «تاويل مشكل القرآن». وقد بيّنَ في مقدّمته انَّ القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، ولم يكن غريباً عن لغة العرب التي نزلَ بها، قال تعالى:(وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)وتطرق البحث الى الاساليب القرآنية كالمجاز القرآني والمجاز العقلي والحذف و الاختصار واسلوب القصر وتكرار الكلام والزيادة فيه والاستفهام والالتفات وغيرها معززة بالشواهد القرآنية مع تحليلها والله من وراء القصد .
كليدواژه :
القرآن الكريم , البلاغة العربية , بلاغة القرآن , الافراط , المبالغة