عنوان مقاله :
عناصرُ عَرَبِيَّةُ الاَرُومَةِ في نَحْوِ النَّصِ
پديد آورندگان :
طافش, رائد فريد نجيب جامعة البلقاء التطبيقية - كلية الاميرة عالية الجامعية, الاردن
چكيده فارسي :
يصِف بعض الباحثين المعاصرين النحو العربي بانّه نحوُ جملة، زاعمين انّ في منهج النحو العربي التراثي تقصيراً عن ادواتٍ وعناصرَ تبدَّت لهم فيما بات يعرف حديثاً في الدرس اللغويّ المعاصر بعلم نحو النّص.فادوات هذا العلم اللغوي الجديد، الذي اصّل له كثير من الباحثين الغربيين المعاصرين، واعجب به كثير من الباحثين العرب المعاصرين، ادقّ واضبط -كما يرى هولاء- لاعتمادها في مناهج التحليل اللغوي؛ اذ انّها تضعنا امام معطيات مهمّة في كشف عناصر النّص وادوات اتّساقه، سواء اكانت هذه العناصر والادوات لغويّة (مقالية) او غير لغوية (مقامية).لقد قام هذا البحث لاثبات انّ هذه الادوات والعناصر التي اُصِّلَ لها في علم نحو النّص لم تكن غائبة عن اذهان النحاة العرب في اثناء اشتغالهم بتاصيل قواعد اللغة، وتحليل ظواهرها، بل كانت قارّةً في اذهانهم مستكِنّةً في منهجهم، يحكِّمونها متى وجدوا ان لها دوراً في تبيان مقاصد المتكلمين، وافادةً في الاحاطة بالمعاني والدلالات.وقد اختار الباحث كتاب شرح كافية ابن الحاجب للرضي الاستراباذي، وقام بامعان النظر فيه لبيان ما يكشف حقيقة ان النحو العربي لم يهمل تلكم الادوات التي تحدث عنها علماء نحو النص، بل انها كانت جزءاً مقيماً لا عارضاً في فكرهم، وما يصدق في هذا الكتاب الذي اختاره الباحث يصدق في كتب النحو العربي جميعها من لدن سيبويه حتى السيوطي، ولكن اختيار كتاب واحد منها كان لمتابعة النظر في كتاب واحد دون التقافز بين كتب متعددة على مسيرة قرابة عشرة قرون في الدرس النحوي العربي
كليدواژه :
نحو النص – الترابط – السياق – الرضي الاستراباذي
عنوان نشريه :
مجله مجمع اللغه العربيه الاردني