نقد اسانيد الاناجيل الاربعة

قسم الباحث البحث الى مقدمة وتمهيد وثمانية مطالب وخاتمة. ذكر في المقدمة انه لا يمكن ان نطلق على كتاب انه مقدس الا اذا كان من عند الله تعالى، وان يصل الينا بسند صحيح. التمهيد: ذكر فيه تعريف الانجيل. المطلب الاول: انجيل عيسى: دلل فيه انه لم يكتب الانجيل، وبيَّن الاسباب التي دعته الى عدم كاتبته. المطلب الثاني: الفترة التي اعقبت رفع عيسى كان الانجيل يروى شفويًا. المطلب الثالث: تلاميذ عيسى لم يكتبوا الانجيل: بيَّن ان الاسباب التي حملتهم على عدم كتابته هي نفسها التي حالت دون كتابته في زمن عيسى . المطلب الرابع: لم يكن كَتَبة الاناجيل مشاهدين ومعاينين لاقوال المسيح، بل هم كتابٌ مجهولون، وتحدث عن كل انجيل باختصار. المطلب الخامس: لم يكن الذين كتبوا الاناجيل ملهمين ولا رسلً. المطلب السادس: لم تطلق على الاناجيل الحالية اسم الانجيل الا متاخرًا: بيَّن الباحث ان هذه الكتب الفت للوعظ وكانت تطلق عليها تذكرة، والكنيسة هي التي اطلقت عليها اسم الاناجيل. المطلب السابع: لم يلتزم الذين كتبوا الاناجيل بضوابط النقل: فكتبوا عن سيرة عيسى من وجهة نظرهم، فزيد في اقواله ونقص حسب المخاطبين. المطلب الثامن: لم تدخل هذه الاناجيل في عداد الكتب المقدسة الا في القرن الرابع: يتبين لكل منصف ان هذه الكتب لم تكن مقدسة عند النصارى في القرون الاولى وانها تحولت الى كتب مقدسة نتيجة اضفاء الكنيسة عليها هذه القدسية.الخاتمة: ذكر فيها اهم التوصيات.