شماره ركورد :
47008
عنوان مقاله :
التطور السياسي لمفهوم الجماعة في القرن الاول الهجري
از صفحه :
191
تا صفحه :
197
چكيده فارسي :
شكلت الجماعة الاسلامية الوحدة الاولى للفكرة السياسية في بناء الدولة، التي جاءت في بداياتها مناقضة للمجتمع القرشي، وتطورها كان جامعا لكل المكونات الاجتماعية لدولة المدينة في ظل حضور الرسول (ص) لانه رسول الله الناقل عن ربه، وبوصفه قائدة دنيوية. لتاتي وفاته انتقالا الى شكل جديد للجماعة صيغ في سقيفة بني ساعدة التي اكدت نخبوية قيادة الجماعة القرشية، لتستمر حاضرة فيما سمي شوري عمر، التي دفعت الجماعة الى طريق جديد تمثل في وصول عثمان الى راس الجماعة واستمرارية تطوراتها وانشقاقها وصولا الى الصراع والفتنة والتحكيم. لتاتي الفترة الاموية بتوظيف جديد النخبة الجماعة وادعاء تمثيلها وعمليات تاصيل الشرعية السياسية للحكم التي اخذت غطاء دينيا جري تكريسه عبر التاريخ ليكون بصورة اهل السنة والجماعة مع مطلع القرن الهجري الثالث.الاسئلة الاولى التي يثيرها البحث: ما معنى الجماعة؟ هل هناك في نص القرآن او السنة اسس لها؟ هل استخدم هذا المفهوم في الفترة المبكرة الاولى؟ وماذا عنى هذا الاستخدام؟ الى اي مدى وظفت فكرة الجماعة كمفهوم سياسي - ديني في الصراع ما بين علي ومعاوية حتى سقوط الدولة الاموية؟. هذه الاسئلة هي المواضيع الرئيسة في البحث والقائمة على فرضية اساسية مفادها ان فكرة الجماعة موداها فكرة سلطوية وظفت في سياق ديني. اما المنهجية المتبعة فقد كانت منهجية البحث التاريخي بالاعتماد على المصادر الاولى، وتتبع فكرة الجماعة فيها.خلصت الدراسة الى ان الانقسام الذي اصاب الجماعة الاسلامية هو انقسام سلطوي بشري بالضرورة لبس لبوسا دينيا، عبر عن حالة طبيعية للاجتماع البشري الذي سمته الاساسية الاختلاف. الا ان العقل الجمعي لم يحتمل مثل هذا الاختلاف ولم يعترف به، ليعاد تشكيلنا بصورة تعيدنا الى المربع الاول الذي انطلقت منه تلك الجماعات بادعاء تمثيل الحق والآخر على باطل. الكلمات المفتاحية:
كليدواژه :
الجماعة , الفتنة , سقيفة بني ساعدة , الدولة الاموية , تاريخ اسلامي , القرن الهجري الاول.
عنوان نشريه :
مجله اتحاد الجامعات العربيه للآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت