عنوان مقاله :
مسببات التلوث البيئي في مدينة دھوك واساليب التخفيف من آثارھا
پديد آورندگان :
عيسى, جميل ابراهيم جامعة دهوك - كلية الزراعة, العراق
چكيده عربي :
تتفاقم مشاكل تلوث البيئة اذا ما استمرت الزيادة في حجم النشاط الاقتصادي من جھة وازدياد الحجم السكاني ووسائط النقل، فضلاً عن مشاكل التصحر وازالة الغابات والاشجار من المدن، وتعد مدينة دھوك من المدن العراقية المعرضة للتلوث البيئي بسبب النمو السكاني الھائل وازدياد اعداد السيارات بشكل كبير جدا،ً فضلا عن التجاوز على المساحات الخضراء والتوسع العمراني وتعرض المحافظة الى التصحر والجفاف وانتشار القطاعات الصناعية الاكثر تلوثاً للبيئة في اطراف المدينة او داخلھا، اضافة الى الاسراف في استخدام المبيدات الحشرية، جميعھا جعل المدينة عرضة الى التلوث البيئي، حيث تطرح يومياً آلاف الاطنان من الملوثات الى جو ومياه وارض المدينة وقد حددت المسببات الملوثة بالاتي: - السيارات تطرح حوالي 901031 طناً سنوياً ملوثات الى جو المدينة. - المعامل والورش 8467.2 طناً سنوياً. - مولدات الكھرباء 47216.4 طناً سنوياً. - المبيدات الحشرية حوالي 357000 لترسنوياً. - دخان السكائر 2262 طناً سنوياً. - النفايات المختلفة 11315 طناًسنوياً. وتقدم الدراسة مقترحات للحد من التلوث البيئي من خلال الآتي: - زيادة الوعي البيئي لدى ساكني المدينة من خلال برامج متخصصة ومتنوعة والذي سيسھم في تقليل التلوث - اعادة استخدام وتدوير المخلفات الصناعية والمنزلية. - استخدام تكنولوجيا نظيفة في العمليات الانتاجية. - زراعة الاشجار في المحافظة، حيث قدر عدد الاشجار اللازم زراعتھا ب 951860 شجرة للحد من تلوث السيارات، اذ قدر ان كل سيارة تحتاج الى 7 شجرات لازالة تاثيرھا البيئي. - استخدام الوقود الحيوي الاقل تلويثا لًلبيئة. - حل مشكلة مجاري المياة الظاھرة في داخل المدينة واستبدالھا بانابيب بلاستيكية تحت الارض. - صيانة شبكة الصرف الصحي والمياة الاسنة كي لا تلوث مياة الشرب. واعتمد البحث على مجموعة من المصادر الحديثة ذات العلاقة بالموضوع.
كليدواژه :
البيئة , التلوث , التشجير , الوعي البيئي , الرقابة البيئية
عنوان نشريه :
تنميه الرافدين