شماره ركورد :
47342
عنوان مقاله :
مساهمة الايرانيين في ازدهار الصناعة المعجميّة في اللغة العربية (القاموس المحيط للفيروزآبادي نموذجاً)
پديد آورندگان :
ﺴﻌﯿداوي, ﻋﻠﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒوﻋﻠﻲ - قسم اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺒﯿﺔ وآداﺒﻬﺎ, ﻫﻤدان, اﯿران , ﻗرﻩ ﻗﺸﻼﻗﻲ, جمال طﺎﻟﺒﻲ
از صفحه :
186
تا صفحه :
194
چكيده فارسي :
لم تكن مساهمة الايرانيين في الحضارة الاسلامية محصورة في العلوم النحوية وميدان النظم والنثر، بل تعدّت الي المجالات اللغوية خصوصا كتابة القواميس والمعاجم اللغوية. ابتدات كتابة القواميس اللغوية في العالم العربي في القرن الثاني للهجرة عندما وضع الخليل بن احمد الفراهيدي (175ه) معجم العين. وفي القرن الثامن للهجرة نشاهد العلماء الايرانيين قد خاضوا هذا الميدان. ومنهم الفيروزآبادي الذي خلص منه وهو يحمل الينها قاموسا قيما فاق كل ما سبقه من القواميس. للتنويه على اهمية هذا الكتاب يكفي ان نقول ان «القاموس المحيط» هو المعجم الوحيد الذي اهتمّ به علماء الافرنج وترجموه الي اللغة اللاتينية في ايطاليا سنة 1632م. وفي هذا المقال قد ناقش المولف مساهمة الايرانيين في صناعة المعاجم العربية. وقد ركز في هذه الدراسة علي القاموس المحيط للفيروزآبادي. وهو يحاول ايضا ان يميط اللثام عن المميزات الخاصة لهذا الكتاب وما بينه وبين المعاجم التي تلته من فروق. وفي النهاية خلص الي بعض النتائج، اهمّها: انّ «القاموس المحيط» يفوق المعاجم الاخري باختصاره واستدراك ما كان في المعاجم قبله، وبانتظام في الترتيب الداخلي للموادّ، والانتظام في علاج الصيغ، كما انّه اثّر في المعاجم التي الّفت في عصرنا الحديث مثل «محيط المحيط» للبستاني، و «اقرب الموارد في فصح العربية والشّوارد» لسعيد الخوري الشرتوني. والحضور المكثّف للاعلام والمفردات الدّخيلة والمعرّبة من الفارسي من ميزات القاموس المحيط وذلك يدلّ علي انّ الفيروزآبادي قد تاثّر بلغته الامّ خاصّة عندما يذكر اصل المفردات المعربّة، وهذا يميّزه عما كان قبله من المعاجم.
كليدواژه :
اللغة , صناعة القاموس , الايرانيون , الفيروزآبادي
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه الاساسيه للعلوم التربويه و الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت