پديد آورندگان :
زيـانــي, صـالــح جــامـعــة بــاتنة - قــســم الـعـلـوم السـيـاسـيـة, الجزائر , امـــال, حـجـيــج جــامـعــة بــاتنة - قــســم الـعـلـوم السـيـاسـيـة, الجزائر
چكيده فارسي :
تهدف هذه المقالة الى استقاء عدد من الدروس الممكنة انطلاقا من التجربة الجزائرية فيما يخص العلاقة الجدلية بين التمكين للفواعل غير الرسمية في صناعة السياسة العامة وترسيخ البناء الديمقراطي. لقد كان مسار التحول نحو الديمقراطية وارساء التعدية في الجزائر مليئا بالعثرات، لكن اهميته تكمن في تزامنه مع تصاعد حاد في مستوى العنف مما ادى الى اضفاء الطابع الامني على جل قطاعات السياسة العامة في البلد، ومع منتصف التسعينيات كان ضغط الفواعل غير الرسمية قد بلغ اوجه، مما ساهم في ازالة الطابع الامني عن بعض قضايا السياسة العامة. ويعتبر ذلك خطوة جادة لاستبعادها من دائرة النقاش الضيق وبالتالي تطبيعها مع الممارسة السياسية الديمقراطية، بمعنى تسييرها بالاعتماد على القنوات والآليات الدستورية العادية. وتطرح التجربة الجزائرية عموما اشكالية مهمة: ما هو الدور الذي يمكن ان يناط للفواعل غير الرسمية من اجل تفعيل وترسيخ الدمقراطة عبر نزع الطابع الامني desecuritization عن قضايا السياسة العامة؟