شماره ركورد :
48272
عنوان مقاله :
الطوفان و السفينة: الامام الحسين عليه السلام في نصوص الجيل التسعيني -نصوص حسين القاصد مثالا -
پديد آورندگان :
الدده, عباس رشيد جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
21
تا صفحه :
60
چكيده فارسي :
ناء العراق في تسعينيات قرنه العشرين، بعبء طغمة انقضت ظهره، وفرّغت البلاد من محتواه العلمي والمادي، واستنفدت موارده، ورزح الفرد فيه تحت جور واستبداد، مصحوبين بضنك العوز، وشحّ العيش، ثم راحت تزجّه في حروب صماء لا طائل من ورائها، فجنى منها اليتم، وتلفّح بسواد ظاهرا وباطنا، فلاذ كثير من شعرائه بالعزلة، واستسلم للاجدوى، وطوى كشحيه على حسرة وزفرة، فلم يطِر، ولم يستطع من حصاره فكاكا. وفي اجواء موبوءة كهذه، لاذ بعض الشعراء بالامام الحسين عليه السلام، فنارا، ومسارا، ومخبا يدروون به سيئات زمنهم، ويستمطرون به النجاة، ويحيي فيهم كل امل. وظلوا بعد ذلك يشدّون اليه الرحال، ويدورون في فلكه كلما اعتم عليهم فضاء، او غمّ عليهم امر؛ فكان الحسين عليه السلام، لهم هوية ووطنا، وخلودا وديمومة، وعنوان خصبٍ ونماء، ويقينا يعصمهم من ادغال الوهم، لانه حبل موصول بذات الله جلّ وعلا. ولان شعراء التسعينيات من الكثرة، ولان تجاربهم في استضافتهم لشخصية الامام الحسين عليه السلام من التنوع، ولان آثار تلك الشخصية من السعة والتباين بحيث تتعسّر معها الاحاطة، ويتابى الحصر والوفاء لها، فقد اصطفينا، في هذا البحث، مثالا يترجم جانباً منهم؛ هو شعر الشاعر حسين القاصد.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت