رويه معاصره في تبني مفهوم الجامعه المنتجه في بيئة مجتمع المعرفه

لاننظر الى الجامعه المنتجه بانها الجامعه التي تحقق موارد ماليه اضافيه فحسب لادامة واستمرار وجودها بل انها جامعه صانعه ومنتجه للمعرفه الابداعيه والابتكاريه التي تشبع حاجات التنميه والتطور ومتطلبات العصر وبناء مجتمع المعرفه اذ وعلى اثر التغييرات الهائله التي تشهدها البيئه العالميه وماينتظر منها الكثير على الامد القريب لم تعد اساليب واستراتيجيات الجامعات الخاصه كافيه لمواجهة حالات التغيير والادوار التي يجب ان تلعبها من اجل البقاء والتطور ، ولعل اختصار انشطة الجامعات على التدريس والتعليم لفتره طويله لم يوسس في خلق مكانه قويه للجامعه في السوق ، كما لم يساهم في استثمار معرفتها الكامنه في تنمية مواردها الماليه لتغطية حاجاتها المتزايده .ولذلك لم يعد امام الجامعات الخاصه خيارًا الا بزيادة انتاجيتها والعمل على اقتناص فرص النمو من خلال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفتح منافذ متعدده للجامعات مع المجتمع وسوق الاعمال وموسسات الحكومه . واخي ا رً الايمان بالدور المتنوع والمتعدد للجامعه الذي يتصف بالابداع والابتكار لتحقيق هدف التعليم المنتج الموجهللمجتمع باسره.