عنوان مقاله :
واقعة خيبر سنة( ٧ھ) برواية ابن شھاب الزھري (51-124ه)
پديد آورندگان :
الجبر, مخلد ذياب فيصل جامعة ذي قار - كلية الآداب, العراق , الزيدي, سامي جودة بعيد وزارة التربية - مديرية تربية ذي قار, العراق
چكيده عربي :
إن حادثة مهمة بحجم واقعة خيبر و ما تمخض عنها من منجزات ليستحق أن يقف على أعتاب مروياتها كل باحث لبيب ؛ ليتأمل درجات الميل الواضحة عند بعض كتاب السير الأوائل، فيتساءل : لماذا يختلف المصنفون في سرد جزئياتها ؟ و من بين هؤلاء (محمد بن مسلم المشهور بابن شهاب الزهري) (51-124 هـ) الذي ارتأينا أن نخوض في روايته لتلك الحادثة، و الظاهر مما اطلعنا عليه من مجموع رواياته التي صنفت تحت عنوان (المغازي النبوية) و التي تم تحقيقها من قبل الباحث سهيل زكار، مما وجدناه قد اختصر الواقعة بصورة غير طبيعية، إذ لم يؤرخ لإحداثها على الرغم من شهرتها و علو صيتها كـ (واقعة)، فما تحدث به لا يتعدى الصفحة الواحدة، على خلاف منهجه فيما تناوله من أحداث و وقائع أخرى.
تعد واقعة خيبر (7هـ) من الوقائع الهامة في التاريخ الإسلامي، و قد اكتسبت تلك الأهمية العظمى ؛ لأنها استراتيجيا أنهت المعقل الأخير و المركز الهام لليهود في شبه الجزيرة العربية، إذ كانت خيبر كمدينة تشكل مركزا اقتصاديا قويا لليهود، إضافة إلى ذلك أنها تحتل موقعا خطرا قد يستغل م قبل الروم أو الفرس للقضاء على الدولة الإسلامية، لذا كانت خيبر ثغرة مقلقة للمسلمين و بالأخص حينما تنامى دورهم الخطر و ثبت دعمهم للمشركين في واقعة الأحزاب، و بدت محاولاتهم المتكررة لإثارة الفتن بين قريش و المسلمين واضحة.
و على هذا الأساس تحرك النبي (صلى الله عليه و سلم) باتجاه خيبر، فكان الإعداد العسكري و التنظيم و التوجيه ما يميز تلك الغزوة.
إن حادثة مهمة بحجم واقعة خيبر و ما تمخض عنها من منجزات ليستحق أن يقف على أعتاب مروياتها كل باحث لبيب ؛ ليتأمل درجات الميل الواضحة عند بعض كتاب السير الأوائل، فيتساءل : لماذا يختلف المصنفون في سرد جزئياتها ؟ و من بين هؤلاء (محمد بن مسلم المشهور بابن شهاب الزهري (51-124 هـ) الذي ارتأينا أن نخوض في روايته لتلك الحادثة، و الظاهر مما اطلعنا عليه من مجموع مروياته المصنفة تحت عنوان (المغازي النبوية) و التي حققها الباحث سهيل زكار، مما وجدناه قد اختصر الواقعة بصورة غير طبيعية، إذ لم يؤرخ لإحداثها على الرغم من شهرتها و علو صيتها كـ (واقعة)، فما تحدث به لا يتعدى الصفحة الواحدة، على خلاف منهجه فيما تناوله من أحداث و وقائع أخرى، إذ نراه يسهب في الكلام عنها و يؤرخ صفحات، و هذا الأمر بحد ذاته دفعنا إلى استقصاء العلل التي دفعته إلى تجنب سرد الأحداث على الرغم من شهرتها بين المسلمين، ثم نرى تفاصيل أخرى عن الواقعة أوردا بعض المصنفين على لسان الزهري-لم تظهر في الرصد الأول الذي جمعه عبد الرزاق بن همام الصنعاني في مصنفه و الذي أطلق عليه المغازي النبوية برواية معمر بن راشد عن الزهري-لكنها ظهرت فيما بعد.
كليدواژه :
غزوة خيبر , انتشار الإسلام , الغزوات الإسلامية , غزوات النبي
عنوان نشريه :
جامعه ذي قار