عنوان مقاله :
سياسة الباب المفتوح دراسة تاريخية في جذورها ومنابعها
پديد آورندگان :
اﻟﻘﺼﯿﺮ, ﺣﺴﯿﻦ ﻣﺤﺴﻦ ھﺎﺷﻢ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎدﺳﯿﺔ - ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ - ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺄرﯾﺦ, العراق
چكيده عربي :
انبرت الولايات المتحدة الامريكية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، وبعد تجاوز محن حربها الاهلية ، لتكون دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي عالميين ، ولتشارك في صنع القرار الدولي ، والنتيجة صيرورتها دولة كبرى ، فبدات باستحداث سياسات خاصة بها ؛ وانتهاج سياسات عالمية من شانها ان تودي بها الى مصاف العالمية ، ومنها ((سياسة الباب المفتوح)) التي تبنتها نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، لتكون وسيلتها وذريعتها الرئيسة لتمرير اهدافها وتحقيق غاياتها في الشرق الاقصى ، اسهم في ذلك حصولها على مستعمرات في المحيط الهادي آخرها الفلبين التي اعطت دافعا اضافيا للمضي اكثر في تلك السياسة بعد ان نبهت الى اهمية الشرق الاقصى ولاسيما الصين لاهداف ومشاريع وسياسات الولايات المتحدة الامريكية ، اذ اصبحت الفلبين بوابتها الى ذلك الجزء من العالم، فاعتمدت تلك الدبلوماسية كبديل عن القوة العسكرية في الدخول في التنافس الامبريالي ، وغلفتها باغلفة من شانها خداع الشعوب والحكومات الوطنية كرفض تقسيم الصين والحفاظ على وحتها الاقليمية والادارية ، لتكون خافية ومقبولة بنفس الوقت ، اذ تظهر غير ما تضمر، وهذا شان الامبريالية الجديدة .
كليدواژه :
لا كلمات رئيسية
عنوان نشريه :
جامعه ذي قار