علوم القرآن عند الامام الحسن المجتبي (ع)

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.علوم القرآن من اهم العلوم، واعلاها، وانفعها، اذ هو السبيل لفهم كتاب الله، ومعرفة احكامه، وحكمه ، فهو من العلوم المقدسة التي تكفلت ببيان ما تضمنه كتاب الله من علوم تخص اثبات قرآنية القرآن اصطلح على تسميتها ب- (علوم القرآن) التي عادة ما تبدا موضوعاته بالوحي والنزول واسبابه, وجمع القرآن، والمكي والمدني منه، واعجازه، وقراءاته، ومحكمه ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه ، وعامه وخاص، ومطلقه ومقيده، ومجمله ومبينه، وغيرها مما لا يسع المجال الذكرها.في هذا البحث المواضع جاءت محاولتي لبيان بعض من هذه العلوم الهامة والمختلفة من علوم القرآن، بما اثر عن الامام الحسن المجتبي اللي بوصفه احد الثقلين اللذين اوصانا رسول الله(ص) في التمساله بهما اني مخلف فيكم الثقلين، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي اهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فهو من اولئك الذين اجلوا غوامض القرآن وعلومه، وتعمقوا في الكشف عن اهميتها ، وتاكيد حقيقتها .الحديث عن هذا العلوم واسع ومتعدد, لذا حاول البحث ان يعرض بعضا من هذه العلوم التي اشار اليها الامام العلي) في اقواله الشريفة. وقد انتظم البحث بمقدمة ، ومباحث ثلاثة وخاتمة اوضحت فيها اهم النتائج التي توصل لها البحث، اما المقدمة فقد اشتملت على اهمية الموضوع، واسباب اختياره، وبيان الاطر العامة للبحث والمنهجيةاما المباحث الثلاثة فقد شملت المسائل الاساسية للموضوع المبحوث ، وكما ياتي: المبحث الاول : التعريف بمصطلح علوم القرآن.• علوم القرآن بالمعنى الاضافي.• شذرات من حياة الامام الحسن. المبحث الثاني: علوم القرآن في روايات آل البيت (عليهم السلام).المبحث الثالث: علوم القرآن عند الامام الحسن المجتبي , وتطرقت فيه الى ما ياتي:• وصف القرآن. . في الحث على تلاوة القرآن. . العام والخاص. . التفسير.ثم جاءت الخاتمة وتلتها قائمة المصادر