عنوان مقاله :
منهج ابن قتيبة في كتابيه تاويل مشكل القرآن وتفسير غريب القرآن
پديد آورندگان :
محمد, يونس حمش خلف معهد اعداد المعلمات - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، حمداً طيباً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الغر الميامين. ولد ابن قتيبة (ابو محمد عبدالله بن مسلم) في الكوفة سنة ٢١٣ ه، وسكن بغداد مدة من الزمن، ويعده العلماء امام مدرسة بغداد النحوية التي وفقت بين مذهب البصريين والكوفيين. ويعد ابن قتيبة موسوعة لغوية، ويتجلى ذلك في جهوده اللغوية التي احتفظت بها مولفاته. وقد توخى من كتاباته في غريب القرآن ومشكله، وغريب الحديث ومشكله ايضا ان يدافع عن الدين الاسلامي، فهو يرد اقوال الطاعنين في هذا الدين الى نحورهم، وسلاحه في هذا هو اللغة العربية التي كان له باع طويل فيها. ومن دفاعه عن الاسلام ما جاء في كتابه: (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة)؛ اذ صنفه لكي يد را الشبهات عن الكتاب الكريم والحديث النبوي الشريف، فقد حمل لواء الحوار والمنافحة عن عقيدة اهل السنة والجماعة ضد اهل الفرق الضالة التي انحرفت عن سواء السبيل.ويدور كتابا ابن قتيبة (تاويل مشكل القرآن) و (تفسير غريب القرآن) حول موضوع واحد، هو ازالة الاشكال والغموض عما في كتاب الله تعالى من كلمات او الفاظ تثير مثل هذا اللبس او الغرابة. ولذلك فقد جمع بينهما ابن مطرف الكناني في كتاب واحد سماه: (كتاب القرطين). وبعد دراسة الكتابين والبحث في منهج ابن قتيبة فيهما ارتايت ان ينتظم البحث في مبحثين يسبقها تمهيد يتضمن تعريفا للمصطلحات التي انطوى عليها عنوانا كتابي ابن قتيبة اللذين هما مدار البحث كالتاويل والتفسير والمشكل والغريب. وكان المبحث الاول في الشواهد التي اعتمدها ابن قتيبة في تاليفه للكتابين، وتدور هذه الشواهد حول عدة محاور هي: القرآن الكريم والشعر العربي والحديث النبوي الشريف. كما ضم المبحث الثاني: موضوعات دلالية ولغوية: كالاصل اللغوي للالفاظ، والتطور الدلالي والاشتراك والتضاد والابدال اللغوي. اني اذ اقدم هذا الجهد المتواضع، لا ادعي اني قد وفيت البحث كل ما يستحقه من الجهد والعناية، فما فيه من سداد فبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وما فيه من تقصير فمن نفسي، وحسبي اني بذلت فيه ما تيسر لي من جهد المقل، اساله سبحانه وتعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم، فهو حسبنا ونعم الوكيل، ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطانا والحمد لله رب العالمين.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه