شماره ركورد :
49891
عنوان مقاله :
اجراءات الخليفة المعتضد بالله السياسية و الاقتصادية و الادارية في الموصل واقليم الجزيرة(279-289 هـ/ 892-901م)
پديد آورندگان :
الجبوري, احمد اسماعيل عبدلله جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل, العراق
از صفحه :
242
تا صفحه :
257
چكيده فارسي :
تبين لنا من خلال البحث الموسوم ((اجراءات الخليفة المعتضد بالله السياسية والاقتصادية والادارية في الموصل واقليم الجزيرة (279-289 ه/892-901م) المعتضد بالله كان من بين الخلفاء الاقوياء الذين حكموا في العصر العباسي الثاني، والذي استطاع ان يعيد هيبة الخلافة العباسية بعد ان شارفت على السقوط بيد الاتراك. فاول ما قام به هو محاربة الخارجين عن السلطة في اي مكان من الدولة العربية الاسلامية، فكان نصيب مدينة الموصل والجزيرة هو القضاء على احد قادة الخوارج في عصره وهو هارون الشاري الذي استغل بعد مدينة الموصل والجزيرة عن مركز الخلافة وضعف الدولة فسيطر على المنطقة وطرد عمال الخلافة وقام بجباية ضريبة الخراج منهم فقاد الخليفة بنفسه ثلاث حملات الى الموصل توجت بالقبض عليه وساد الامن والرخاء فيها. ومن المع القرارات التي اتخذها الخليفة المعتضد بالله وهو في مدينة الموصل هو تاخير جباية ضريبة الخراج التي تسمى النيروز الاول من آذار الى الحادي عشر من حزيران من كل سنة، وكتب بذلك الى كل اقاليم الدولة العربية الاسلامية وسمي بذلك النيروز المعتضدي. وبهذا القرار رفع الظلم عن الناس والفلاحين بصورة خاصة، وحقق لهم الرفاه وجنوا من جراء ذلك مزيداً من الارباح ورُفع عنهم الظلم والحيف الذي كان يصيبهم في العصور السابقة، وذلك لان المحاصيل لم تنضج بعد ولم يحين وقت حصادها، وبالتالي كان يضطر قسم من الفلاحين الى ترك مزارعهم والهجرة الى مناطق اخرى او اللجوء الى الضمان: وهو بيعها لاحد الموسرين مقابل دفع الضريبة، فكان اول المبتهجين بهذا القرار هم اهل الموصل والجزيرة، وذلك لما هو معروف عنهم بانهم مزارعين من الطراز الاول واغلب مناطقهم ديمية تعتمد على الامطار واهمها محصولي الحنطة والشعير، وكانت اغلب ميرة اهل العراق من الموصل والجزيرة.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت