شماره ركورد :
49903
عنوان مقاله :
فكرة النظم بين الحقيقة والوھم
پديد آورندگان :
مصطفى, محمد حسن جامعة الموصل - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
233
تا صفحه :
262
چكيده فارسي :
استخدمت كلمة النظم في مجال الدراسات اللغوية بمعنى قريب من معناها اللغوي وهو التاليف، وضم شيء الى شيء آخر، اذ النظم في الكلام هو تاليف الكلمات في جمل وتراكيب على اساس المعاني الوظيفية التي توديها في التركيب، وهي التي اطلق عليها اللغويون (معاني النحو) لان علم النحو هو الذي تناولها بالبحث، ووضع لها اسماءها، كالفاعلية والمفعولية والظرفية والحالية وغيرها، فالكلام العربي نظم، او تاليف، او صياغة لكلمات على نسق معين بحسب مقاييس مستنبطة من استقراء كلام العرب، وهذا المفهوم للنظم متفق عليه بين علماء اللغة جميعاً، ولم يدّع احد منهم وضع هذا المفهوم او اطلاق هذا الاسم عليه، بل تحدثوا عنه بوصفه من الامور البديهية المسلمة في كل لغات البشر، وهذه هي ظاهرة النظم، غير ان هناك مفهوماً آخر للنظم يدل على الاساليب المختلفة التي يعبر بها الادباء والشعراء عن افكارهم ومشاعرهم، يمكن ان يسمى (فن النظم) اما قواعد واصول الكلام البليغ، فيمكن ان نطلق عليها (علم النظم) وهو بهذا المفهوم علم البلاغة، وهذه المفاهيم الثلاثة لا ترقى الى مستوى نظرية تختص بها اللغة العربية او علم من علومها، كما يحلو لكثير من الدارسين المحدثين ان يسموه او يصفوه، ولا مسوّغ للقول بان الشيخ عبد القاهر الجرجاني – رحمه الله – هو الذي ابدع هذه النظرية، او اعطى لها مفهوماً مغايرًا لما تعارف عليه من سبقوه، او انه جعل النظم عنواناً لما عرف فيما بعد باسم علم المعاني. وكل ما في الامر ان الشيخ الجرجاني طرح بعض الافكار التي انفرد بها في تفسير وشرح النظم، وهذه الافكار التي قال بها عدد من الباحثين المعاصرين لها اسبابها وبواعثها.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت