شماره ركورد :
49904
عنوان مقاله :
الفكر اللغوي عند المتكلمين
پديد آورندگان :
العبيدي, وليد جبار اسماعيل نعمان كلية الامام الاعظم - قسم اصول الدين, العراق
از صفحه :
86
تا صفحه :
102
چكيده فارسي :
ان اهمية اللغة وظواهرها في ترسيخ العقيدة والافكار الاسلامية كبيرة جداً حيث وجدنا الكثير من المتكلمين يوظفون اللغة لتاكيد المعاني والمفاهيم الكلامية والعقائدية لدى المسلمين بصورة عامة وهذا ما نلاحظه جليا في مولفاتهم ، وعلى هذا شرعت في بحثي الى ابراز المرتكزات التي بني عليها توظيف المسائل اللغوية في المناظرات الكلامية . وكانت خطة البحث مقسمة على النحو التالي: المبحث الاول: كان في توضيح الافكار والمفاهيم الكلامية ويتمثل ذلك في مسائل عدة منها فكرة الصفات وعلاقتها بالذات الالهية فقد وظف الكلاميون مفهوم الاشتقاق في الرد على المعتزلة في نفي الصفات وان معنى الاشتقاق يفرق بين المشتق والمشتق منه ، وغيرها من المسائل اللغوية التي وظف من خلالها المتكلمون معاني وافكار العقيدة ، كمسالة خلق الافعال وخلاف المتكلمين في مفهوم الجسم عند الاطلاق. المبحث الثاني: تكلمت فيه عن نصرة عقيدة اهل السنة والجماعة من خلال توظيفهم المعاني اللغوية في مسائل عدة منها مسالة الروية حيث كان دلالة (لن) احد اهم ادلة اهل السنة والجماعة في ردهم على المعتزلة في نفي الروية ، وكذلك نصر المتكلمون من الاشاعرة معنى الهداية الذي هو خلق الاهتداء بالاستناد الى الاستعمال اللغوي ردا على المعتزلة. ونفس الحال بالنسبة لمعنى الايمان الذي هو التصديق القلبي ردا على الخوارج حيث اعتمد الاشاعرة على قاعدة نحوية ان العطف يقتضي المغايرة في تفسير قوله تعالى (ان الذين امنوا وعملوا الصالحات) فيكون الايمان غير العمل . المبحث الثالث: في رفع الشبه والاشكالات حيث وظف الكلاميون المعاني اللغوية في تنزيه الله عن كل ما لا يلق به خصوصا في مبحث الصفات الخبرية ، اذ وجدنا الكثير من المسائل اللغوية يسوقها المتكلمون لرفع اشكالات او شبه وقع بها المجسمة والمشبهة ، كمعنى(اليد) و(العين) و(الاستواء) و(النزول) وغيرها من الالفاظ التي نسبت الى الباري تعالى عن طريق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المبحث الرابع: في بيان اسباب الخلاف عند المتكلمين حيث وجدنا الكثير من الاراء الكلامية مبنية على اسس لغوية فمثلا في (صفة التكوين) التي قال بها بعض المتكلمين (الماتريدية) ومنها خلافهم في جواز اطلاق الشيئية على الذات الالهية ، اذ قبول بعضهم بالجواز مستندا الى قوله تعالى (كل شيئ هالك الا وجهه) سورة القصص ٨٨ بناءا على ان الاصل في الاستثناء الاتصال فهو تعالى شيئ لكن لا كالاشياء ، ومنع الاخرون لعدم ورود النقل به وان الاسماء توقيفية وغيرها من المسائل . ومن خلال ما تقدم برز لدينا دور العربية في فكر المتكلمين ويعد هذا دفعا لكثير من التساولات التي تقول هل لعلم العقيدة دعما للغة دراسة وتطبيقا ، وقد تبين جليا موقفهم لابراز دور اللغة بكل جوانبها دعما لعقيدة القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين .
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت