عنوان مقاله :
الاحكام الفقھية في الاسقاطات الجنينية ذات التشوھات الخلقية العنيفة
پديد آورندگان :
جبر, كريمة عبود جامعة الموصل - كلية التربية الاساسية - قسم التربية الاسلامية, العراق
چكيده فارسي :
الحمد لله رب العالمين ، واشرف الصلاة واتم التسليم على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد : فان مسالة حكم اسقاط الجنين ليست جديدة ، اذ تناولها فقهاونا رحمهم الله واجمعوا على حرمة اسقاط الجنين بعد نفخ الروح فيه ، اما قبلها فعلى خلاف بين الحرمة تارة ، والحل تارة اخرى عند اقتضاء الضرورة . وانما المستجد في المسالة معرفة الجنين المشوه ، اذ لم يتناولها الاوائل لقلة الامكانيات العلمية والاجهزة الدقيقة المتوفرة في ايامنا بل ان هذه الامكانيات كانت معدومة . وان اسباب هذه التشوهات عديدة منها اما نتيجة تعرض الام خصوصا في الشهور الثلاث الاولى من الحمل لبعض الامراض الفيروسية او استخدام بعض العقاقير الطبية المعروفة بحدوث التشوهات او التعرض للعلاج الكيميائي او الاشعاعات او الاصابة بمرض زهري او اجراء اشعة سينية في الشهور الاولى واذا كانت الحامل من المدمنات على المسكرات والمخدرات وربما التدخين ، فان بعض الميكروبات القادرة على اختراق جدار الرحم والوصول الى انسجة الجنين النامي تحدث به خللا او تترك به عاهة خلقية . او قد تكون التشوهات بسبب عامل الوراثة ، الوراثة هنا قد تتعدى الابوين الى الاجداد وهناك سبب اخر مثل عدم حدوث انقسام كامل للبويضة عند السيدة اثناء عملية التخصيب فهذه الحالة يكون الجنين تواما نتيجة تعاطي بعض الادوية المنشطة للتبويض ولكن لم تنقسم البويضة انقساما كاملا فيخرج الجنين كاملا او بطرف زائد . ودعوة اجهاض الجنين المشوه في الغرب قبل الشرق بدات وتقوم على ركيزتين : الاولى : ان مثل هذا الجنين قد لا تكتب له الحياة فقد يموت في رحم امه او اثناء الولادة او بعدها وان عاش فسيكون عالة على المجتمع ، فضلا عن تعرض حياة الام الى خطر اثناء الحمل والولادة . الثانية : لِمَ تتحمل الام مشقة حمل طيلة تسعة اشهر من اجل جنين بعض اجهزته قد شوهت او عن النمو قد توقفت . فمن اجل ذلك ، جعلت خطة البحث في فصلين ثم ختمتها بالنتائج التي توصلت اليها وهي : حرمة اجهاض الجنين المشوه قبل نفخ الروح او بعدها ولو كانت كل اعضائه ، قد شوهت لان ذلك في اعتقادي لحكمة قد قدرت من لدن حكيم خبير اذ قال وقوله الحق : (اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه