التعليم في الموصل (1932-1939)

يعد التعليم في الموصل للفترة 1932-1939 على جانب من الاهمية التاريخية ، اذ يشكل بعدا فاعلا على الصعيد الثقافي . يتضمن البحث واقع التعليم في الموصل ما بعد الاستقلال الشكلي للعراق تشرين الاول ١٩٣٢ وصولا الى الحرب العالمية الثانية ١٩٣٩ ، من خلال التعرف على المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتطورات التي ادخلت عليها واعداد الطلبة فيها . والمناهج الدراسية المعتمدة فيها . وللاطلاع على الية الامتحانات العامة (البكالوريا) ، مراكزها ومدرائها واعداد الطلبة المشاركين فيها . وللتوجهات القومية لفترة حكم الملك غازي 1933-1939ادخلت وزارة المعارف العراقية في مناهجها الدراسية التدريب العسكري وفق نظام الفتوة رقم ( ٥٠ ) لسنة ١٩٣٥ الصادر في ٣١ تشرين الاول ١٩٣٥ للصفوف المنتهية من المتوسطات والثانويات ودور المعلمين والصنائع . وكانت للصحافة الموصلية دورا في تشجيع التعليم في الموصل بتوجيه انظار المسوولين لايجاد الحلول التي تواجه التعليم ومنها عدم استيعاب الصفوف والمدارس للاعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات والدعوة باستحداث الصفوف والمدارس ومحاربة الامية والاجور المدرسية ومناقشة واقع التعليم الصناعي ، ولفت انظار المعارف الى حاجة الموصل الى صفوف ابنية ومدارس جديدة .