شماره ركورد :
51166
عنوان مقاله :
من اعلام المغرب الاسلامي ابو عبد الله محمد بن ابراهيم الآبلي
پديد آورندگان :
محمد, مكيوي
از صفحه :
147
تا صفحه :
156
تعداد صفحه :
10
چكيده عربي :
كان الآبلي على حد تعبير المقري الجد من الصدر الأول من العلماء أي من العلماء الذين يفرون من السلاطين وهم يطلبونهم. لقد فرّ الآبلي من السلطان يوسف المريني ثم من السلطان أبي حمو موسى العبد الوادي ذلك لأنهما رغبا في إستغلال مهاراته وكفاءته لمصلحة السلطة. وإذا كان قد لازم مجلس أبي الحسن المريني وابنه أبي عنان فلأنهما مكناه من القيام لما كان يرغب فيه، من تبليغ المعرفة لمن يرغب فيها، لقد آمن أن للعالم رسالة هو مرغم على تأديتها تأدية كاملة لجيله، رسالة من شأنها إبقاء شعلة العلم قائمة ومضيئة ولتنفيذ خطته انصب اهتمامه على التعليم، فالتعليم في نظره وفي نظر العديد من العلماء المسلمين السابقين عنه واللآحقين به هو أنجع وسيلة لتأدية الرسالة المنوطة بالعلماء. وقد وصف الآبلي بالرجل الفطن، الكثير الإطلاع، والحفظ والبارع في حل الألغاز وتصويب التصحيف.
كليدواژه :
الآبلي , علماء تلمسان , المغرب الإسلامي , بنو مرين , بنو عبد الواد
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
الاثر
لينک به اين مدرک :
بازگشت