عنوان مقاله :
البنية الاجتماعية في الاسلام وفق مطارحات السيد محمد باقر الصدر
پديد آورندگان :
الكعبي, سعد جاسم لفتة لا تبعية
چكيده عربي :
والنتيجة التي ننتهي إليها هي أن الرؤية الإسلامية لبناء المجتمع تكون قد اجتازت نقاط الخلل التي وقعت بها المدرسة الليبرالية والمدرسة الاشتراكية.فقد ركزت المدرسة الليبرالية على الفرد واعتبرته مركز اهتمام المشرع فصار وفق نظرها منطلق التشريعات فصيغت الأسس الاجتماعية والاقتصادية بل والسياسية من خلال ما يعتقد أنه من مصلحة الفرد.بينما اتجهت الاشتراكية إلى نقطة النقيض من ذلك فاعتبرت أن الأساس في بناء المنظومة المجتمعية هو الأمة، ولا يحصل الفرد من المنظور التشريعي والقيمي إلا وهو فانٍ في جسد الأمة غير متميز بحده الفردي.إلا أن الإسلام أعطى لكل من هذين الركنين (الفرد والأمة) مساحته وأهميته من التأثير البناء التشريعي للمجتمع.فحتى يكون البناء المجتمعي متماسكاً فلا بد أن تكون التشريعات وملاكاتها متوازنة في نظر المشرع.ومن هذه الزاوية بالذات كانت نظرة الإسلام أكثر عمقاً ودقةً في صياغة البناء الاجتماعي والذي يتناسب مع الفطرة الإنسانية في حكمها بالحق في الملكية الخاصة خلافاً للمذهب الاشتراكي، مع عدم الإفراط في هذا الحق مما يهدد البناء المجتمعي - سلوكاً واقتصاداً - خلافاً للمذهب الليبرالي الرأسمالي
كليدواژه :
البنية الاجتماعية , الاسلام , مطارحات السيد محمد باقر الصدر
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه