مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - الخليفة الراشدي الخامس الامام علي بن الحسن بن ابي طالب (ع)

چكيده عربي :

سيدي ومولاي أمير المؤمنين أبا محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ال ثمرة شجرة النبي المصطفي، سيد شباب أهل الجنة،. حضرت مولانا الحسن عليه. أحمد الله الذي له العزة والملك واصلي واسلم على خاتم النبيين حبيب الله المصطفى محمد واله الطيبين الطاهرين، لقد كنت أشبه الناس بجدك المصطفي . ونشأت في بيت العطاء الفكري الذي لا حدود له حيث تستلهم ينابيع القران الكريم وتتعمق في معانيه وتستشف جليل معاظم الدنيا مستلهما فكر وعقل مدينة العلم وبابها. فأخذت الكتاب والحكمة وكنت المعلم للناس عامة وأهل بيتك خاصة. فكنت سيدا وواعدا، حليما، صبورا، حتى قال فيك مروان أن حلمك كان يوزن بالجبال، وكمل علم الشرف والسيادة ورقي إلى الفضائل، فكان الامام الحسن بن علي رجل السلام وطالب الآخرة وزاهدا في دنياه، وعندما سالم معاوية بن أبي سفيان لم يقصد فيها مخالفة والده علي ال بل اجتهد في ظرف غير ظرفه حيث كان الغدر فرفض ان يكون تابعا لرجال الضلالة فقد كان الامام علي عليك في حربه بعد المسالمة مجتهدا وكان الامام الحسن علي في سلمه بعد حربه مجتهدا في وسط بيئة عرفها المجتمع مليئة بالتناقضات المصحوبة بالتصادم ما بين القيم والمبادئ الروحية المثالية السامية التي آمن بها الامام الحسن الي وبين الواقعية السياسية الاجتماعية والتي لازالت بصمتها واضحة وماثلة للعيان لقد كان معاوية طالبا للدنيا متشبها بملوك الروم ومحبا لزخارف الدنيا فاجتهد بالباطل معتمدا اساليب الحيلة والمكر والغدر فنازع أهل الحق بحقوقهم ساعيا وراغبا لأن