مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - جواهر متلالئة للامام الحسن المجتبى عليه السلام في مدرسة النبوة

چكيده عربي :

هدف البحث إلى التعرف على جواهر متلألئة للإمام الحسن المجتبى في مدرسة النبوة. وذكر البحث أن الرسول (ص) مكث في مكة المكرمة فترة من الوقت كان يواجه خلالها حرباً إعلامية من قبل رجال قريش، بهدف إقامة جدار بين رسول الله (ص) والمجتمع كمحاولة لفصل رسول الله (ص) اجتماعياً تحت مبررات مختلفة. وقسم البحث إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول مكانة الحسن عند رسول الله (ص) بحيث كانت علاقة رسول الله (ص) بابنه الحسن فاقت حدود العلاقة العائلية الموروثة كعلاقة الأب بابنه لأنها متوجه بحب الله عز وجل وآمر وأن حب رسول الله (ص) لابنه الحسن إنما هو –أيضاً-من الله له. وأشار العنصر الثاني إلى الحسن في مدرسة النبوة بحيث امتازت السنوات القليلة التي عاشها الحسن في كنف جده المصطفي (ص) قبل عروجه إلى الرفيق الأعلى، أنها كانت بمثابة حجر الأساس في بناء شخصيته كما أنها الفترة المشرقة والذهبية في حياة الإمام الحسن في الالتصاق برسول الله (ص) عن قرب. وناقش العنصر الثالث كرم الإمام الحسن بحيث أن الكرم والسخاء كانا من أبرز الصفات التي تميز بها الإمام الحسن، فكان المال عنده غاية يسعي من خلالها إلى كسوة عريان، أو إغاثة ملهوف، أو وفاء الدين غريم، أو إشباع جوع جائع. وكشف العنصر الرابع عن استراتيجية الصلح عند الإمام الحسن وذلك من خلال توظيف عناصر القوة للأمة أو الأمم، وتحقيق أهداف الأمة أو التحالف في السلم والحرب، وهو أيضاً فن القيادة العسكرية في ساحة المعركة. واختتم البحث موضحاً شهادة الإمام الحسن ودفنه بحيث قامت المدينة المنورة بتشيع جثمان ابن بنت رسول الله (ص)، الذي لم يزل ساهراً على مصالحهم قائماً بها أبداً.