عنوان مقاله :
دراسة مضامين الشعر الحسيني في الادبين الفارسي و العربي
پديد آورندگان :
الانصاري, نرجس جامعة الامام الخميني (ره) الدولية, ايران
چكيده عربي :
نُظم الشعر الحسيني والعاشورائي التزاماً بالقيم الرفيعة والمراتب العالية للإمام الحسين في نهضة الأمة وإصلاحها، وثباتاً على العدالة في مواجهة الظالم. وهو شعر يهدف إلى تحقيق الأهداف النهضوية الجلية والخفية للإمام، هذا من جانب، ومن خلال مواجهة الحكومات الظالمة وتحديها من جانب آخر. وبواسطة هذا التأثير العجيب فقد واجه الشعر العاشورائي وناظميه تهديداً متواصلاً من قبل حكومات ذلك العصر. وفي كثير من مراحل الفترات التاريخية التي شهدتها الأمتين العربية والفارسية، وبالنظر إلى الأهداف السامية للنهضة الكربلائية وانعكاسها على الشعر العاشورائي يمكننا القول: يعد الشعر العاشورائي انتقاداً للحكام الغاصبين وإحياءً للمفاهيم الحيّة وإعادة بناء للدين ونشراً للقيم الباقية والخالدة لدرب العقيدة من خلال التضحية والجهاد والفداء. كما أن الشعر العاشورائي انتقال لثقافة الشهادة و شعار لحماية آل النبي i المظلومين. (محدثي، 1383،17).يعد الشعر العاشورائي أوسع مجموعات الشعر الالتزامي المنظومة بحق أهل البيت. ويمكن الشروع في هذا الموضوع عند الأمتين العربية والفارسية بناءً على العديد من الدلائل المهمة التي تم جمعها. تعتبر الجذور الدينية والعقائد الواحدة والأصول الثقافية والاجتماعية المشتركة، من العوامل التي أوجبت نظم الأدب الديني المتقارب لكلا الأمتين وإيجاد التشابهات بينهما. وبالنظر إلى عوامل عدة كظهور التشيع ورواجه بين الأمتين، ومكان وقوع الحادثة، والغنى الأدبي واللغة المستقلة و حضور الأئمة الشيعة آنئذ- وهو من أهم العوامل-، كل هذا يدل على أنّ هذا العنصر من الأدب قد أثبت ظهوره وتواجده على الساحة الأدبية العربية. لو أنّ الأمة العربية والفارسية سايرتا سياسات الحكومات في مواجهة الشيعة طوال فترات التاريخ والمواجهة بينهما، لأدى الأمر إلى اضمحلال العظمة الأدبية العاشورائية أو حتى إلى أفول نورها، لكنّ هذه الشعلة لم تخمد في قلوب الشيعة، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والقاسية فقد أقاموا مراسم عاشوراء، كما أنّ الشعراء بشكل خفي وبدون أن يمعنوا النظر إلى أشعارهم قد أظهروا حقدهم وغضبهم على شكل قوالب شعرية. إنّ أهمية دراسة هذا القسم من الأدب وتوضيح التشابه بين الأمتين يجعلنا نعتبره هادياً ونبراساً لتقريب بين المذاهب الإسلامية وإظهار الوحدة الإسلامية بين الأمتين، ذلك لأنّه الحسين لا يرتبط بدين ومذهب معيّن، بل إنّ الشعر الحسيني قد جرى على لسان كثير من شعراء الملتزمين في العالم الإسلامي، لذلك فالبحث الذي بين أيدينا يتناول دراسة أشعار أكثر من أربعين شاعراً معروفاً في الأدب العربي والفارسي المعاصر لتوضيح هذه القضية:
كليدواژه :
دراسة مضامين الشعر الحسيني , الادبين الفارسي و العربي
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه