شماره ركورد :
53947
عنوان مقاله :
الامام علي بن الحسين عليه السلام ودوره في احداث عصره
پديد آورندگان :
الحار, رسل مهدي حمود جامعة الكوفة - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
239
تا صفحه :
268
تعداد صفحه :
30
چكيده عربي :
بعد الفراغ من أنجاز هذا البحث، فلقد توصلت إلى جملة من النتائج والاستنتاجات اذ جاز توصيفها بذلك. 1- إن حجم التحرك للعامل في الحقل السياسي تمليه الظروف المحيطة والضغوط المسلطة عليه، وهذا ما كان من الإمام، اذ لم تسمح له الظروف بأكثر مما تحرك، فقد أدرك أن قبضة السلطة كانت قوية. 2- أدرك الإمام أن الأمة سرى في جسمها الانحراف ولم تكن مهيأة لمجابهة الحكم بالإقدام على التضحية بالمال والنفس، فلا بد من فترة من التربية، ولابد من جعل الأمة تجنى حصاد رضوخها واستكانتها، لتتحرك بعد ذلك عن قناعة واحساس بحجم الظلم والاستبداد. 3- لم يكتفي الإمام بالولاء العاطفي الذي لا يترجمه تحرك واعي وعمل جهادي، فلا بد أن تتحول هذه الأعداد العاطفية التي تحمل صفة الكم إلى أعداد واعية تحمل صفة النوع وخصوصاً بعد أن نشأت أجيال مائعة في ظل الانحراف، ولم يعد تسلم الحركة الشيعية للسلطة محققاً للهدف. 4- أن الإمام قد عاصر عدداً من حكام ذلك العصر من مدعي الخلافة، فانه لم تكن بينه وبين هؤلاء من المواقف أكثر مما تقدم ذكره. 5- ان الإمامaمسؤول شرعاً عن قيادة الأمة حيث تقع على عاتقه مسؤولية هدايتها، وترشيد حركتها، وربطها بالإسلام، إلا أن ذلك بحاجة إلى قاعدة شعبية توفر للإمام الأجواء، والشروط اللازمة للحكم، وحدود هذه القاعدة لا يجب أن يتسع كل الأمة، إنما يكفي العدد المناسب للوصول إلى السلطة ولإدارة المجتمع وفق الأصول، والأحكام الإسلامية، فلا بد أن تبرهن الأمة على استعدادها على طاعة الإمامa وتنفيذ أوامره في جميع الميادين. 6- ان الإمام قد يصمت أثناء العمل الثوري في البداية، ولكن بعد ختام الثورة يمدحها، وهذا النص الذي يصدر من الإمام يكشف عن شرعية الثورة منذ خطواتها الأولى، وحتى نهايتها، فتكتسب الثورة مشروعيتها وإن كان ذلك النص ورد بعد نهاية الأحداث. 7- ان الإمام a يتحدث عن توفر الشرط الأساسي للتحرك العملي، وذلك بوجود الناصر، كما يتحدث عن الهدف من العمل السياسي نفسه فلم يكن لذات العمل السياسي ولكن لتحقيق العدل ونصرة المظلوم. 8- عاد الإمام a إلى ثوابت العقيدة الإسلامية، إلى فهم التوحيد الذي قضى الرسول i ثلاثة عشر عاماً في مكة وهو يرسخ أركانه ويقيم أسسه، عاد الإمام إلى هذه القاعدة ليذكر الأمة بالميثاق الذي عقدته مع بارئها، ميثاق التوحيد، الذي يقتضي أن تكون له ثماره وانعكاساته في العمل. 9- أن سياسة التقية الإمامaوالأئمة من بعده كان تكتيكاً آنياً لا ستراتيجية دائمة، وهذا الموقف من الإمام مما أثبته التاريخ بوضوح، لأنه بعد تجاوز الأحداث الجسام استطاعت الشيعة الإمامية الصمود والثبات.
كليدواژه :
الامام علي بن الحسين عليه السلام , احداث عصره
سال انتشار :
2018
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت