عنوان مقاله :
دراسة في سيرة الامام علي بن الحسين عليه السلام في كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد (ت230هـ)
پديد آورندگان :
المحمداوي, علي صالح رسن جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
چكيده عربي :
قبل التطريق إلى تفصيلات البحث لا بد من معرفة صاحب كتاب الطبقات، هو أبو عبد الله، محمد بن سعد بن منيع الزهري، كاتب الواقدي، ويعرف بغلامه( ) قيل صاحبه( ) ولا ننسى انه نقل عن كذابين أمثال الواقدي( ) وقيل مولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله ابن العباس بن عبد المطلب( ) وسيده هذا مطعون فيه( ) ولم نعرف صحتها بحاجة إلى إيضاح، قد يكون السبب في ضعف روايات ابن سعد. ولد بعد سنة 160هـ قيل 168هـ في البصرة( ) ومن ثم نزل بغداد( ) سمع سفيان بن عيينة، وأنس بن عياض، ومن بعدهم( ) وسمع بدمشق، سليمان بن عبد الرحمن، وإسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري قاضي دمشق، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعمر بن سعيد الدمشقي، والوليد بن مسلم، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومعن بن عيسى ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وحماد بن خالد الخياط، وبالعراق إسماعيل بن علية وأبا معاوية الضرير وعبد الله بن نمير ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارون ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وهشيم بن بشير وعمرو بن عاصم الكلابي، وأبا أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعلي بن محمد المدائني، وهشام بن محمد الكلبي وخلقاً سواهم( ) وروى عن الواقدي( ) وسمع من محمد بن مصعب القرقساني، وأبي مسهر، وعفان، وخلق( ) نزل في الرواية إلى رتبة ابن معين واقرانه( ) مثل إلى ابن المديني، وأبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل بن عبد الله السكري( ) له تلامذة منهم الحارث بن أبي أسامة التميمي والحسين بن فهم وأبو بكر بن أبي الدنيا( ) وأبو القاسم البغوي( ) واحمد ين يحيى البلاذري( ). أثنى عليه بعض رجالات العامة حتى قيل عنه الحافظ العلامة البصري( ) طلب العلم في صباه، ولحق الكبار( ) قال أبو حاتم: يصدق رأيته جاء إلى القواريري( ) وسأله عن أحاديث فحدثه( ) وكان كثير العلم، مثل الحديث والرواية وكثير كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه، ومن أهل الفضل والعلم ( ) كثير الغريب( ) الحجة البغدادي( ) أحد الحفاظ الكبار الثقاة المتحرين( ) صدوق فاضل( ) من أوعية العلم( ) وأحد الذين اجتمعت عندهم كتب الواقدي، قال معصب الزبيري: لأبن معين حدثنا ابن سعد بكذا وكذا وذكر حديثاً فقال له يحيى كذب، قال الخطيب البغدادي: هو عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه تحرى في كثير من رواياته ولعل مصعباً الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثاً من المناكير يتحرى في كثير من رواياته وعل مصعباً الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثاً من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب( ) وقال السمعاني: رماه ابن معين بـالكذب، ولعل الناقل عنه غلط أو وهم، لأنه من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته( ) وقال الذهبي: هذه لفظة ظاهرها عائد إلى الشيء المحكى، ويحتمل أن يقصد بها ابن سعد، لكن ثبت أنه صدوق( ) كان، ابن حنبل يوجه في كل جمعة إليه حنبل ابن إسحاق( ) يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما، ولو ذهب سمعها كان خيراً له( ) هذا ولا ندري لماذا قامت قيام القوم شجباً واستنكاراً، لمجرد تكذيب ابن معين له، هل هم يتحدثون عن نبي أو وصي، أو عن أحد أهل العصمة؟ فـ الرجل مهما كان لم يكن كتابه قرآن. توفي ببغداد يوم الأحد 4 جمادي الآخرة سنة 230هـ ودفن في مقبرة باب الشام وهو ابن 62 سنة( ). قيل عنه صاحب المغازي والسيرة وأيام الناس( ) وصنف الطبقات الصغير والتاريخ( ) ولم نعثر عليهما لعلهما في عداد المفقودات، وصنف كتاباً كبيراً في طبقات الصحابة والتابعين والخالفين إلى وقته فأجاد فيه وأحسن( ) فـ أحسن تصنيفه وأكثر فائدته وأتى فيه بما لم يوجد في غيره، روى فيه عن الكبار والصغار( ) في بضعة عشر مجلداً، ومن نظر فيه خضع لعلمه( ) وهو الكتاب الوحيد الموجود بين أيدينا ولم نجد غيره، وبودنا نقده وبيان نقاط قوته وضعفه وميول صاحبه لكن كبر حجم البحث فرض علينا ترك ذلك إلى مناسبة ثانية إن شاء الله تعالى.وبعد هذا الثناء الجم على الرجل، نـ قول: قد تبدو ميوله الأموية من أحد رواياته، من خلال ما رواه عن أنس بن مالك قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله i من عمر بن عبد العزيز، قال الضحاك: كنت أصلي وراءه، فيطيل الأوليين من الظهر، ويخف الأخريين، ويخف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل( ). وقبال ذلك تناسى فضائل الإمام السجاد a العبادية ولم يذكرها ومنها، ذو الثفنات، وزين العابدين سمي بذلك لأنه كان يصلي كل يوم ألف ركعة، فصار في ركبتيه مثل ثفنات البعير ( ) فـ أيهما أفضل عبادة نسل الشجرة الملعونة أم نسل الشجرة الطيبة وشتان بينهما. وأحصينا ورود اسم الإمام علي بن الحسين عنده فقد ذكره في الجزء الأول 7 مرات، وفي الثاني، 12 مرة، وفي الثالث، 3 مرات، وفي الخامس 76 مرة، وفي السادس، مرة واحدة، وفي الثامن، 5 مرات، والغريب في كل مرة يذكره بـ اسم علي بن حسين هكذا مجرد من كل شيء لا تسليم ولا ترضي ولا آل التعريف لـ الإمام الحسين a على ماذا يدل ذلك؟. والموضوع الأكثر غرابة، انه مقل الرواية عن الإمام السجاد a وكل الذي رواه عنه لا يعدو أن يكون إشارات لا تغني ولا تسمن من جوع، منها خص به السيرة المحمدية المطهرة، ومن ذلك قوله تعالى [مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً]( ) قال أبو داود عن سفيان عن نسير عن الإمام علي بن الحسين K نزلت في زيد بن حارثة( ) كانوا يسمونه زيد بن محمد، فبين الله تعالى إن النبي ليس أب أحداً من الرجال وإنما هو أبو القاسم والطيب والمطهر وإبراهيم، وكلهم درجوا في الصغر( ). وأكل النبي i لحماً وصلى ولم يتوضأ، رواه هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام السجاد dعن أم سلمة( ) ورواه موسد بن هارون عن علي بن الجعد عن ابن وثوبان عن داود بن علي بن عبد الله عن أبيه عن جده( ) ولم نعرف إذا كان في ذلك شبهة شرعية، تقتضي مراجعة أحكام الوضوء.وما ضرب بيده امرأة قط ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله، رواه الواقدي محمد بن عبد الله عن الزهري عن الإمام السجاد a( ) وينقض ذلك ما قالته عائشة فلهزني في ظهري لهزة فأوجعتني( ).وكانت فاطمة بنت النعمان النجارية لها تابع من الجن يأتيها، ولما هاجر النبي i اتاها الجن فانقض على الحائط فقالت ما لك لم تأت كما كنت قال جاء النبي الذي يحرم الزنا والخمر، رواه علي بن محمد عن علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن الإمام السجاد a ( ) وهذه من الخزعبلات، التي فيها تضليل الناس لأن الزنا والخمر، محرمين منذ وجودهما، ولم يكونا يوماً حلالاً، فصلنا القول في دراسة الخمر لم تنشر بعد، وان فاطمة هذه شخصية مجهولة بحثنا عنها ولم نجدها.واستشهد النبي i وهو ابن 63هـ سنة قال ابن سعد وهو الثابت إن شاء الله، رواه الواقدي عن سليمان بن بلال عن عتبة بن مسلم عن الإمام السجاد a( ) وقُبضت روحه ورأسه في حجر أمير المؤمنين a قاله الواقدي عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن الامام السجاد d( ) وقبال ذلك روى البخاري عن عائشة قولها قُبضت روحه في حجرها( ) وهذا غير ثابت ناقشنا الموضوع بـ التفصيل( ).وكفن في ثلاثة أثواب أحدها برد حبرة( ) قاله وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الاسدي عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن الإمام السجاد a، ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن باقي السند( ) قال عبد الرزاق: وهذا المجتمع عليه، وبه نأخذ( ).وهذا الموضوع شائك وفيه تعقيدات لا يمكن اختزاله في هذه الرواية، ولبيان ذلك عقد عبد الرزاق فصلاً فيه ما رواه معمر عن قتادة عن ابن المسيب قال: كفن النبي 2 في ريطتين، وبرد أحمر، وما رواه سفيان الثوري عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كفن في بردين أبيضين وبرد أحمر، وما رواه سفيان الثوري عن الإمام الصادق عن أبيه K قال: كفن النبي i في ثوبين صحاريين وثوب حبرة، وما رواه سفيان الثوري عن حماد عن إبراهيم قال: كفن في حلة يمانية وقميص، وما رواه ابن جريج عن الإمام الباقر a قال: بلغنا أنه كفن في ثلاثة أثواب، قيل: ما هن؟ قال: قد اختلفوا فيهن، منهن قميص، قلت: عمامة؟ قال: لا ثوبان سوى القميص، قال عبد الرزاق: وهو القميص الذي غسل فيه، وروى سفيان الثوري عن يونس عن الحسن قال: كفن في حلة وقميص ولحد له، وقاله معمر عن الحسن البصري، وروى معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كفن في ثلاثة أثواب سحولية بيض، يعني من ثياب السحولي، وروى سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كفن في ثلاثة أثواب سحول كرسف بيض ليس فيها قميص ولا عمامة، وروى معمر عن هشام بن عروة قال: لف في ثوب حبرة جفف فيه، ثم نزع، وجعل مكانه السحول، وكان الثوب الحبرة لـ عبد الله بن أبي بكر فقال: لا ألبس ثوباً نزعه الله عن رسوله أبداً، وروى سفيان الثوري عن أبي سلمة عن عائشة أنه سجي في ثوب حبرة( ) ولفرز هذه الروايات ونقد متونها وتجريح أسانيدها نحتاج بحثاً آخراً سعة هذا الذي بين أيدينا لذلك لم نقف عندها. ولحد ونصب على لحده اللبن نصباً، رواه عبد الله بن نمير عن ابن جريج عن ابن شهاب عن الإمام السجاد aورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن باقي السند، ورواه وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الاسدي عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن باقي السند( ). وطلب أوس بن خولي( ) من أمير المؤمنين a النزول في قبره فـ إذن له، قيل لـ الإمام السجاد a وكم كانوا الحضور عند دفنه قال أمير المؤمنين a والفضل بن عباس وأوس ابن خولي، رواه الواقدي عمر بن محمد عن أبيه عن الإمام السجاد a( ). ويبدو إن الأمراء الثلاث لم يستولوا على الخلافة فقط بل اخذوا من تركة النبي i ولا سيما خاتمه، وهذا ما رواه عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن جابر عن عدي بن عدي عن الإمام السجاد a قال كان خاتمه مع أبي بكر وعمر فلما أخذه عثمان سقط فهلك فنقش الإمام علي a عنه نقشه( ). وكان سيفه عند الإمام السجاد a وهو حتماً اخذ التركة عن آبائه، روى ذلك عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين وأحمد بن عبد الله بن يونس عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: أخرج إلينا الإمام السجاد a سيف النبي i فإذا قبيعته من فضة وإذا حلقته التي يكون فيها الحمائل من فضة وسلسلته فإذا هو سيف قد نحل كان لمنبه بن الحجاج السهمي أصابه يوم بدر( ) وقد ناقشنا هذه الرواية بشيء من التفصيل( ).ولم يكن بحوزته السيف فقط، وإنما كان عنده درع النبي i رواه عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين وأحمد بن عبدالله بن يونس عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال أخرج إلينا الإمام السجاد a درع النبي i فإذا هي يمانية رقيقة ذات ورافين إذا علقت بزرافينها لم تمس الأرض وإذا أرسلت مست الأرض( ) وهذه الروايات تنفي صحة الحديث المكذوب المنسوب لـ النبي i نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة( ). وروى الواقدي عن معمر ومحمد عن الزهري عن الإمام السجاد a قال: أرسل أزواج النبي i إليه ابنته فاطمة J فكلمنها أن تأتيه فتقول إن أزواجك يسألنك العدل في عائشة فمكثت أياماً لا تفعل ذلك حتى جاءتها زينب بنت جحش ولم يكن أحد يناصي عائشة إلا هي فكلمت فاطمة وبدورها دخلت عليه فقالت إن نساءك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبي قحافة فقال: زينب أرسلتك قالت: نعم وغيرها، فقال: أقسمت هي التي وليت ذلك، قالت: نعم فتبسم فرجعت فاطمة إليهن فأخبرتهن فقالت زينب: ما أغنيت عنا شيئاً فقال النساء لزينب اذهبي أنت فـ ذهبت حتى استأذنت عليه فقال: هذه زينب فأذنوا لها فقالت حسبك إذا برقت لك بنت أبي قحافة ذراعيها اعدل بيننا وبينها ووقعت زينب بعائشة فنالت منها قال الزهري فقلت الإمام السجاد aكن عائشة وزينب هما قال إن أم سلمة قد كان لها عند رسول الله منزل ومحبة( ). الرواية فيها ابهام فـ لم نعرف إن عائشة مظلومة أم هي صاحبة الحظ الأوفر، لأن كلمة يناصي لها مدلولات لُغوية شتى منها ناص للحركة تهيأ، وتحرك وذهب، وما ينوص فلان لحاجتي وما يقدر على أن ينوص أي يتحرك لشيء، وناص ينوص نوصا: عدل، وما به نويص أي قوة وحراك، والنوص: الفرار، والمناص: المهرب. والمناص: الملجأ والمفر. وناص عن قرنه ينوص نوصا ومناصا أي فر وراغ ( ) فربما المعنى لا أحد يعدل عائشة، وما يخص العدل بين الزوجات فصلنا فيه القول ولا فائدة من أعادته( ) هذا ما خص به السيرة المحمدية المطهرة. وما يخص الزهراء J روى الواقدي عن عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن الإمام السجاد a عن ابن عباس قال: فاطمة أول من جعل لها النعش عملته لها أسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع بـ أرض الحبشة( ) وعن دفنها بالسند نفسه سألت ابن عباس متى دفنتم فاطمة فقال: دفناها ليلاً بعد هدأت، قلت فمن صلى عليها قال علي( ) أيصح التعامل هكذا مع أمير المؤمنين a؟ هكذا يذكر اسمه علي، من ذلك نُدرك إن الرجل على غير خط الإمامة، وإنما مع غيرها. وشهد الإمام السجاد a بـ علمية ابن المسيب، رواه الواقدي عن أبي مروان عن الإمام الباقر a عنه قال: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار وأفقههم في رأيه( ) وروى الفضل بن دكين عن خالد بن إلياس عن صالح بن يزيد مولى الأسود قال كنت عند سعيد بن المسيب فمر عليه الإمام السجاد a فقال أين صُّلِيَّ على سعد بن أبي وقاص؟ قال شق به المسجد إلى أزواج النبي i أرسلن إليهم إنا لا نستطيع أن نخرج إليه نصلي عليه فدخلوا به فقاموا به على رؤوسهن فصلين عليه( ) وروى الفضل بن دكين عن خالد بن إلياس عن صالح بن يزيد مولى الأسود قال كنت عند سعيد بن المسيب فمر عليه الإمام السجاد a فقال أين صُّلِي على أبي بكر فقال بين القبر والمنبر( ).وكذلك شهد لـ سعيد بن جبير، بـ الصلاح رواه أبو معاوية الضرير عن الاعمش عن مسعود بن مالك عن الإمام السجاد a قال: ما فعل سعيد بن جبير قلت صالح قال ذاك رجل كان يمر بنا فنسائله عن الفرائض وأشياء مما ينفعنا الله بها وإنه ليس عندنا ما يرمينا به هؤلاء وأشار بيده إلى العراق( ).وما نريد التنويه إليه إننا ذكرنا هذه الأسانيد ولم نعرضها على علم الرجال، بسبب كبر حجم البحث، وسنقوم بتجريحها إن شاء الله تعالى، فسيكون بحث آخر مستقل ملحق بهذا الذي بين أيدينا
كليدواژه :
سيرة الامام علي بن الحسين عليه السلام , في كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه