عنوان مقاله :
دراسة نظرية انسجام النص في كلام الامام السجادعليه السلام اعتماداً على الدعاء الثاني من الصحيفة السجادية
پديد آورندگان :
سيفي, طيبه جامعة الشهيد بهشتي, ايران
چكيده عربي :
يشتمل هذا الدعاء علي اوصاف النبيi وإيثاره في تبليغ دين الإسلام ويحتوي علي التحية والسلام علي خاتم النبيين محمد مصطفي i واختص بهذا الأمر لذلك نري تكرار التحية والسلام في فقرات افتتاحية وذلك لتبيين ملامح النبي i لتكون قدوة انسان كامل لجميع الناس في كل مكان. كما نجد تكرار كلمة الله بكثرة في كل الدعاء. تكرَّر كلمة الشيء أيضا في الفقرة الأولي وتكراره من نوع تكرار المباشر. بالتالي نجد في هذا الدعاء تكرار الكلمات ((الله وحمد)) عشر مرات لأن هذه الفقرة تدور علي التحية والسلام علي نبي الله i است. مما يلفت النظر في هذا الدعاء كثرة الترادف وهو من عناصر الإنسجام اللغوي منها الترادف بين ((ماضيه وسالفه)) في الفقرة الأولي والتي تدل علي أن وجود النبي وحضوره وكونه قدوة للناس لا تختص لعصر ما دون أي عصر وزمن ما دون زمن آخر؛ بل تبين أنه أسوة لجميع الناس لكل زمان وأراد الإمام السجادa تأكيده علي هذه الحقيقة عندما جاء هذه المترادفات. كثير ما يستخدم الإمامa كلمات مترادفة لتبين كلامه في تعريف النبيi إلى المتلقي أكثر فأكثر ((وهَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ، ومَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، ومَوْضِعِ رِجْلِهِ، ومَسْقَطِ رَأْسِهِ، ومَأْنَسِ نَفْسِهِ،)).أما بالنسبة إلى إنسجام القداعد فنجد الإتصال والعلاقة بين الجمل وهذا حاصل بسبب واو العطف والتي معناها عند علماء اللغة النص هو الزيادة والتزايد والتي تدل علي التواصل الدائم دون أي قيود بين هذه الجمل كما نجد الإحالة الشخصية إلى الله تبارك وتعالي؛ ولكن الإحالة بواسطة ضمير ((نا)) مصدرها الإمام السجاد نفسه وتدل علي أن الإمام يقدِّم شكره الجزيل إلى الله سبحانه بسبب ارسال هذا النبي أو بعبارة أدق بسبب خلقه لهذا المغلوق العزيز. أما عنصر الإنسجام الصوتي أيضا فهو موجود في أغلب فقرات هذا الدعاء منها الموازات الموجودة في الفقرة الأولي بين ((لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وإِنْ عَظُمَ، ولَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وإِنْ لَطُفَ)) وأيضاً بين هذه العبارات من الدعاء ((أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، ونَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وصَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ)) و((يَا نَافِذَ الْعِدَةِ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ)) كما استفاد الإمام من التقابل بين العبارات ليبين عظمة رسالة النبيi في دعوة الناس إلى الإسلام بحيث أبعد النبيi أقربائه بسبب إنكارهم وجحدهم بالمقابل قربَّ الأجانب بسبب قبولهم دعوة النبي واعتقاهم الإسلام فزاد هذا الإختيار علي موسيقي النص ((وأَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ وقَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ)) و((وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ وعَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ)) السجع أيضا هو عنصر من عناصر الإنسجام الصوتي في هذا الدعاء ((عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، ومَوْضِعِ رِجْلِهِ، ومَسْقَطِ رَأْسِهِ، ومَأْنَسِ نَفْسِهِ)). دراسة عناصر الإنسجام في المستوي الثلاث في هذا الدعاء تدل علي أن نسبة الترادف وهو من عناصر الإنسجام اللغوي 35/32% والنسبة المئوية لإحالة فردية ارجاع شخصي با 86/60% والسجع أيضاً 94/78
كليدواژه :
علم الالسن , الانسجام , تحليل النص , الصحيفة السجادية , الامام سجاد عليه السلام , الدعاء الثاني
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه