مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - جاذبية السهم للاستثمار على وفق منظور خط سوق الاستثمار المحلي والدولي- دراسة تحليلية لعينة من الاسهم العادية لاسواق الاسهم الدولية

چكيده عربي :

تعد اسعار المخاطر التي تواجه الاسهم من العوامل الاساسية التي تُسهم في جاذبيتها للمستثمر من خلال العائدات المتحققة له جرّاء نشاطه الاستثماري المتاثر بالظروف البيئية المحيطة به ( المحلية والدولية )، وتتباين تلك العائدات في ارتفاعها وانخفاضها بسبب الفرص الاستثمارية المتاحة في ضوء تلك الظروف للمستويين المحلي والدولي ما تجعل من القرار الاستثماري قراراً صائباً. وتاتي جاذبية السهم بمقدار ما تحققه من ارباح تضاف لمحفظته الاستثمارية، اذ لابد من العمل على استغلال الفرص من بيع وشراء للاسهم بشكل يتناسب مع ما يطمح الوصول اليه جرّاء التقلبات في المخاطر. لقد جاء البحث ليلقي الضوء على اثر تلك التقلبات على النشاط الاستثماري ومن ثم في جاذبية السهم، وقد جرى تحليلاًللعوامل الموثرة في تلك التقلبات على ضوء البيانات التي تم الحصول عليها لعينة البحث المتمثلة باسواق الاسهم لسبعة دول مختارة وبواقع (10) شركات لكل سوق على وفق شروط معاينة محددة، وللمدة من (شهر مارس 2011) لغاية ( شهر ابريل 2015 ). وباستخدام العديد من الاساليب المالية والاحصائية، فقد خلص البحث الى عدد من الاستنتاجات، لعل من اهمها، وجود اختلافبخطوط الاستثمار (SML) المحلية والدولية بسبب التباين في اسعارمخاطر الاسهم الناجم عن الظروف البيئية المحيطة بها . وهذا ما يوكد بان جاذبية الاسهم محلياً تختلف عن جاذبيتها دولياً لكون خط الاستثمار المحلي يختلف عن خط الاستثمار الدولي . وقد خرج البحث بعدد من التوصيات، لعل من اهمها ضرورة ان يعمل المستثمر العراقي وبشكل جاد في استغلال الفرص الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي من خلال جاذبية الاسهم، فاذا كان السوق قد بالغ في تسعير الاسهم فينبغي ان يعمل على بيعها لكونها تمثل خسارة له عندما يحتفظ بها، واما اذا كان السوق قد ابخس في تسعيرها فلابد له من القيام بشرائها ليحقق له المزيد من الارباح،واما اذا كان السوق قد احسن في تسعيرها، فهو بذلك يحقق حالة التوازن وتبقى مسالة بيعها وشرائها متروكة لاختيار المستثمر الفردي وتفضيله.