شماره ركورد :
57444
عنوان مقاله :
تحليل الخطاب الشعري (قصيدة ارم ذات العماد- للسياب - نموذجا)
پديد آورندگان :
الهواوشه, محمود سليمان جامعة صحار - كلية الآداب والتربية, عمان
از صفحه :
217
تا صفحه :
228
تعداد صفحه :
12
چكيده عربي :
التحليل النصي للخطاب ليس منفلتا من العقال الى العشوائية الذاتية في استكناه المضمون، وليس للمتلقي ان يووله كما شاء، وان يسبغ عليه المعاني كما يرى، بعيدا عن معطيات النص المعجمية، والتركيبية، والمجازية، والبعد المعرفي لدى المتلقي، وهذا ما اخذنا به النص اولا، وإن عجز هذا المستوى من التحليل عن البيان – وقلما يعجز- فلك ان تنتقل الى مستوى ثان يتعلق بالبعد المعرفي والثقافي للمحتوى، وهو يعبر عن التصور المعرفي للكاتب، ومن هنا دخل تحليل النص الى عالم الاسطورة وما تمدنا به من دلالات، سهلت فهم النص وربط خيوطه وفك مغاليقه، وثمة بعد ثالث يتعلق بمستوى مرجعية الخطاب المعرفية، وبيئة الشاعر او الكاتب، فظروف السياب الاجتماعية بكل ابعادها تمد المحلل بخيوط تربط البعد الاول من التحليل بالثاني، فالنص وحدة متكاملة. والوصول الى آخر بعدين من التحليل مرهون بما يوفره النص من اشارات، تقود القارئ او المحلل والموول خارج النص، لتبقى معطيات النص الداخلية والخارجية مترابطة، لا انقطاع فيها، فلا اعتباطية في التحليل النصي؛ وإلا اصبح النص نصا آخر لا علاقة له بالنص الاصلي، وهنا ندخل في مجال الانتاج الادبي البكر. وفي ضوء ما سبق فقد تم التركيز على المعطى الاول من التحليل، غير ان البنيات الثقافية داخل النص اجبرت على ولوج عالم الاسطورة لفهم العلاقات الدلالية داخل النص، واحوج التحليل الى اللجوء الى المكون الاجتماعي والبيئي للشاعر، لربط الخيوط اللغوية والمجازية مع المكون الثقافي والمعرفي الى جانب الاجتماعي، فانتظمت الوجهة الدلالية للنص من اوله الى آخره.
كليدواژه :
الخطاب , ارم ذات العماد (بلدة او مدينة تاريخية ذكرت في القرآن الكريم وكتب التاريخ)
سال انتشار :
2018
عنوان نشريه :
دراسات العلوم الانسانيه و الاجتماعيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت