عنوان مقاله :
الثابت والمتحول في الابداع السينمائي
پديد آورندگان :
جاسم, علاء الدين عبد المجيد جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون السمعية و المرئية, العراق
چكيده فارسي :
اتسم الفن السينمائي منذ نشاته بالفاعلية والتجدد من خلال استثماره لكل معطيات الواقع وكل المستجدات التي طرات عليه ، فقد ساير هذا الفن النمو التقني وسخرة لاثراء وسيطة التعبيري مثلما استثمر كل التحولات التي شهدتها الفنون والآداب المجاورة ليثري كل عناصر البناء الفلمي المختلفة . ففي الفن السينمائي اختلط العلم الذي يعنى بالحقائق مع الفن الذي يعنى بالخيال حتى باتت احلام وتطلعات المبدع السينمائي مرحلة بين الحقيقة والخيال، اي بين العلم والفن ، الحقيقة المتحولة والمتبدلة ابدا ، وتبعا لذلك تتشكل صورة جديدة لوعي المبدع . فصار الابداع السينمائي مشروع تحول دائم عند الفنان السينمائي . ولان كل عملية ابداع تبدا مع الادراك الحسي لاشياء الواقع كما مبين في ضبط المصطلحات او حدودها ، فالابداع السينمائي لا يبتعد عن هذه الحقيقة حيث (يقول بيركنس يجب على النظرية السينمائية ان توجه اهتمامها نحو السينما كادراك حسي موكد... وهذا يعني التحول من الطبيعة الثابتة الى الطبيعة الديناميكية للمبدا السينمائي)( ١٢ ص ١١٣ ) فالابداع السينمائي يبدا بالادراك الحسي وصولا الى عنصر الخيال عند المبدع ، ويتضمن البحث ثلاثة محاور. المحور الاول علاقة الادراك الحسي بالابداع الفني : حيث يتم تحويل الواقع المادي الملموس الى صور واشكال متغيرة ومتبدلة تتجلى في الشكل او الصورة ، ومن ثم الوصول الى المضامين العميقة ، والذي يتم ايضا من خلال المدركات الحسية التي تسهم باثارة الصور الذهنية عند المشاهد.