شماره ركورد :
58277
عنوان مقاله :
البيمَارستان العَضُدي في بغداد (371- 656 ه / 981 - 1258 م) دراسة في تطوره التاريخي ودوره الحضاري
پديد آورندگان :
القدحات, محمد عبدالله جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية - قسم التاريخ, عمان
از صفحه :
43
تا صفحه :
55
چكيده فارسي :
ازدهرت البيمارستانات في الحضارة الاسلامية، فتعددت انواعها، منها ما خصص لعلاج امراض بعينها كالجذام والامراض العقلية، ومنها ما كان ذا طبيعة عامة لعلاج مختلف الامراض. كان البيمارستان من جملة المباني الخدماتية التي حرص الخليفة المنصور على تضمينها مدينته المدورة. ثم توالى انشاوها في بغداد حتى بلغت خمسة في القرن الرابع الهجري. وعلى الرغم من ظهور البيمارستانات الا ان مهنة الطب ظلت تمارس من قبل فئة لا تتوفر فيهم الموهلات الطبية، فعمت الفوضى وانتشرت الاخطاء الطبية، مما دفع الخليفة المقتدر بالله الى اتخاذ قرار بهدف تقنين مهنة الطب وتنظيمها. كان افتتاح البيمارستان العضدي سنة 371 ه / 981 م تتويجا لماسسة العمل الطبي ببغداد. وعلى الرغم من ان قواعده من عمل القائد التركي بجكم، الا ان عضد الدولة اضاف اليه عدة مبان، كما جهزه بكل ما يحتاجه من خدمات، وقد اوكل المهمة للطبيب المشهور الرازي. ولاجل استمراريته وديمومته خصص عضد الدولة الاوقاف الكثيرة، لينفق من منتوجها على البيمارستان ونزلائه، وسار على نهجه من جاء بعده من الامراء البويهيين. يمتاز البيمارستان العضدي عن سابقيه ظهور مفهوم الاختصاص الطبي؛ فقد قُسم الى قاعات حسب الامراض، واختير لمباشرة العمل في كل منها اطباء من ذوي الاختصاص، كذلك احتواوه على قاعات خصصت لتدريس الطب النظامي، المقرون بالتدريب العملي في قاعات المرضى، يضاف الى ذلك جهاز اداري يتولى تدبير اموره ونفقاته. استمر البيمارستان العضدي في اداء دوره الطبي والتعليمي حتى اواخر العصر العباسي حيث ناله من التخريب والتدمير ما نال البنية الحضارية لبغداد بعد الاجتياح المغولي لها سنة 656 ه/ 1258 م.
كليدواژه :
بيمارستان , بغداد , عضد الدولة , العصر العباسي , بويهي.
عنوان نشريه :
الآداب و العلوم الاجتماعيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت