چكيده فارسي :
اصبحت ثقافة الصورة التلفزيونية هي الاخطر في عصرنا، فهي تتلاعب بالعقول والقلوب معاً وتشكل الوعي. وتحول المجتمعات الى قوى فعلية رافضة لمبادئ معينة عن طريق توجيه المشهد الاعلامي من خلال دلالات مرئية يتقبلها الجمهور، او استثاره المواطن ضد عناصر تشكل عبئاً على المشاهد او الجمهور من اجل خلق حالة رد فعل ايجابية نحو موضوع مكافحة الارهاب، عن طريق توليف هذه الاعلانات بشكل يتماشى مع ما يريده الجمهور من امن وطمانينة وعيش كريم بعد ان عانى من الارهاب في السنوات الماضية. لذا جاء هذا البحث ليتناول الاعلانات التلفزيونية كاحد اهم اشكال الاعلام والتي تقوم بعرض الاعلانات الخاصة بالارهاب ونبذ العنف وخلق الوعي والتعايش السلمي بين فئات الشعب العراقي وتنوير العقول الى المعاناة التي يخلفها الارهاب وخلق راي عام مضاد عن طريق استمالات عاطفية وعقلية. وكيفية تعاطى الجمهور معها ونوع التاثير الذي احدثته لدى فئات عامة من الشعب. وهل ردود الفعل ايجابية ام سلبية. لذا اقتضت متطلبات البحث تقسيمه الى مبحثين حمل الاول منه عنوان (الحملات الاعلانية الانواع والاساليب) , اما الثاني منه فكان تحت عنوان (خصائص التلفزيون كوسيلة اعلانية) . وتناول هذا البحث الحملات الاعلانية ، التعريف والمفهوم وتخطيط الحملات الاعلانية واهدافها وانواع الحملات و وظائف واهداف الاتصال الاعلاني وتقييم الحملات الاعلانية وعلاقتها بالانماط الاتصالية الاُخرى في حين تطرق المبحث الثاني الى (خصائص التلفزيون كوسيلة اعلانية) والذي تمت الاشارة فيه الى انواع الاعلان التلفزيوني وصيغ اساليب تحريره وكذلك اخلاقيات بث وصناعة الاعلان في القنوات التلفزيونية.