شماره ركورد :
58417
عنوان مقاله :
البيئة الجديدة للاتصال او الايكوميديا عن طريق صحافة المواطن
پديد آورندگان :
الزرن, جمال جامعة منوبة - معهد الصحافة و علوم الاخبار
از صفحه :
20
تا صفحه :
38
چكيده فارسي :
منذ بداية هذا القرن اصبحت تتشكل خارطة تواصلية جديدة تنبيء بدخول البشرية في بيئة اعلامية يمتزج فيها الاعلام بالاتصال وهو ما بات يعرف تقنيا وحتى فكريا بالاندماج. ان هذه البيئة و ملامحها لا تختلف عن البيئة في شقها الفيزيائي الطبيعي. فاذا كان مستوى و درجة الحرارة في الطبيعة المادية شانا محددا في التوازن البيئي الطبيعي فان مستوى الحريات وخاصة تنقل المعلومات والآراء و تداولها في المجتمع بات ايضا امرا محددا في مدى التوازن الميدياتيكي في العالم من جهة وفي كل دولة على حدة من جهة اخرى. كما توجد بيئة خاصة بالطبيعة فانه توجد اليوم بيئة اخرى موازية اسمها بيئة الافكار والاخبار و وسائطها و طرق تداولها. ان تحول وسائط الاتصال من التناظري الى الرقمي ومن الهرمي الى الشبكي احدث بيئة جديدة في تبادل الاخبار والآراء يمكن ان نصطلح على تسميتها الايكوميديا او البيئة الجديدة للاعلام والاتصال. فمن صحافة الصحفي الى صحافة الدولة مرورا بصحافة الجمهور وصولا الى صحافة المواطن اصبح الحديث المستجد منذ بداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين هو صحافة شبكات التواصل الاجتماعي. لاحراج كبرى التلفزيونات والاذاعات والصحف والمجلات ذات التاريخ العريق فانه علينا لزاما ولضرورات التوازن البيئي بكل تلك الصفحات على موقع الفيسبوك و كل تلك الفيديوهات عل موقع اليوتوب. ونستحضر هنا مثال من الطبيعة : « لازعاج فيل واحد على كل نمل الارض ان يتحد». و ترجمتها الاعلاميه هي لاحراج تلفزيون مثل الجزيرة او السى-ان-ان على آلاف صفحات الفيسبوك و فيديوهات اليوتوب ان تتحد ايضا في حركة نشر افتراضي غير مسبوق. وتثير البيئة الجديدة للاعلام ضرورة البحث في توازن بيئة المجال الاعلامي. ويكون ذلك من خلال البحث في العلاقة الجديدة بين حرية التعبير والتنوع في بيئة الاعلام. و هنا علينا ان نتساءل كيف يمكن المحافظة على حرية التعبير وصحف عريقة اصبحت تغلق ومواقع الكترونية اصبح الابحار اليها بمقابل. كيف يمكن ضمان التنوع البيئي الاعلامي وسوق الاعلام تتحكم فيه عشرات الشركات الاعلامية الغربية العابرة للقارات
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت