مسوولية الصحافة العراقية في تعزيز الثقافة السياسية في المجتمع دراسة تحليلية في صحف : الصباح ، الاتحاد ، العالم للمدة من 2/3/2013م – 31/3/2013م

جاء هذا البحث : مسوولية الصحافة العراقية في تعزيز الثقافة السياسية في المجتمع: دراسة تحليلية في صحف : الصباح ، الاتحاد ، العالم للمدة 2/ 3/ 2013 م – 31 / 3/ 2013 م . ليسلط الضوء على مدى التزام الصحافة العراقية – ممثلة بالصحف الثلاث المشار اليها – بتعزيز الثقافة السياسية في المجتمع,والتي تعد متطلباً اساسياً من متطلبات نجاح وتعزيز الممارسة الديمقراطية في المجتمع . وسعى هذا البحث الى تحقيق عدد من الاهداف منها : الكشف عن مدى التزام الصحف الثلاث ميدان الدراسة بمسوولياتها في تعزيز الثقافة السياسية في المجتمع ، التعرف على طبيعة اسهامات الصحف المشار اليها في تعزيز الثقافة السياسية ، وتحديد موضوعات الثقافة السياسية التي حظيت باهتمام كل من الصحف الثلاث ميدان الدراسة . وقد استخدم الباحث المنهج المسحي الذي يعد المنهج الانسب لتحقيق اهداف البحث ، كما استخدم الباحث اسلوب تحليل المضمون لتحديد الموضوعات الخاصة بالثقافة السياسية وتحليلها وتصنيفها وتبويبها باستخدام الاسلوب المذكور . وقد اقتضت منهجية البحث ان يقسم على ثلاثة مباحث : اختص الاول بالاطار المنهجي للبحث ، وخصص الثاني للاطار النظري للبحث والذي اشتمل على تحديد مفهوم الثقافة السياسية وانواعها واهميتها في تعزيز الممارسة الديمقراطية فضلاً عن اهمية وسائل الاعلام والاتصال ولاسيما الصحافة في تعزيز الثقافة السياسية في المجتمع ، فيما تناول المبحث الثالث نتائج الدراسة وتحليلها, وتوصل البحث الى نتائج اهمها : 1. تفوق جريدة العالم على جريدتي الصباح والاتحاد في عدد التكرارات المسجلة ضمن المحاور الثلاث التي تم تصنيفها . 2. استحواذ الموضوعات الخاصة بمحور : تعزيز الممارسة الديمقراطية في الحياة العامة على اهتمام الصحف الثلاث ميدان الدراسة في حين يوشر ضعف اهتمامها بمحور : ضمان حقوق افراد المجتمع وحرياتهم . 3. تفوق جريدة العالم على جريدتي الصباح والاتحاد في عدد التكرارات المسجلة ضمن محور : تعزيز الممارسة الديمقراطية في الحياة العامة . 4. تفوق جريدة الاتحاد على جريدتي الصباح والعالم في عدد التكرارات المسجلة ضمن محور : تفعيل المشاركة في العملية السياسية ولاسيما الانتخابات . 5. حصول جريدة العالم على مركز الصدارة في عدد التكرارات المسجلة ضمن محور : ضمان حقوق افراد المجتمع وحرياتهم ثم تلتها جريدة الصباح ثم جريدة العالم .