عنوان مقاله :
اثر استراتيجية التعليم المتمايز في تعديل التصورات البديلة للمفاهيم الجغرافية عند طالبات الصف الاول المتوسط
پديد آورندگان :
الزبيدي, صباح حسن عبد جامعة بغداد - كلية التربية للبنات, العراق , مجيد, زينب جاسب جامعة بغداد - كلية التربية للبنات, العراق
چكيده فارسي :
ترمي هذهِ الدراسة معرفة(اثر استراتيجية التعليم المتمايز في تعديل التصورات البديلة للمفاهيم الجغرافية عند طالبات الصف الاول المتوسط).اعتمدت الباحثة على تصميم تجريبيٍّ ذي ضبط جزئيّ،وهوتصميم(المجموعة التجريبية مع مجموعة ضابطة ذات الاختبارين القبلي والبعدي)،واختارت الباحثة عشوائيا عينة من طالبات الصف الاول المتوسط في متوسطة (سيناء) النهارية،وبلغ عدد افراد العينة (40) طالبة، وزعن عشوائياً على مجموعتين بواقع (20) طالبة في المجموعة التجريبية و (20) طالبة في المجموعة الضابطة.مرت اجراءات البحث بمرحلتين الاولى تشخيصية لتشخيص المفاهيم ذات التصور البديل عند طالبات عينة البحث والاخرى علاجية، وقد تم تشخيص المفاهيم ذات التصور البديل عن طريق اختبار تشخيصي تاكدت الباحثة من صدقه وثباته وحدد التصور البديل عن طريق اعتماد نسبة 34% فما فوق،ثم اختُبِرَتْ المجموعتان اختباراً بعدياً، وعند تحليل البيانات احصائياً باستعمال مربع كاي (كا2) ، اسفرت النتيجة عن تفوق طالبات المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجية التعليم المتمايز على طالبات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية وفي ضوء ذلك استنتجت الباحثة ما ياتي:- 1. انَّ استراتيجية التعليم المتمايز اثبتت فاعليتها في تعديل التصورات البديلة للمفاهيم الجغرافية عند طالبات الصف الاول المتوسط موازنة مع الطريقة التقليدية. 2. تقديم المحتوى الدراسي بشكل يتناسب مع اهتمامات وميول وقدرات و استعدادات الطالبات ساعد على اثارة اهتمام الطالبات وتشوقهن للمادة وزيادة انتباههن للدرس. مشكلة البحث: الجُغرافية من المواد الدراسية التي تحتوي على كثيرٍ من المفاهيم التي يجب العناية باكسابها للطلبة اذ انّ كثيراً من هذه المفاهيم يَصعب فهمها اذا ما قُدمت بصورة مجردة، الامر الذي يُشير الى امكانية تكوين بعض انماط الفهم الخاطئ حَول هذه المفاهيم وانّ الصورة الذهنية التي يُشكلها طَلبة المرحلة المتوسطة للمفهوم الواحد تختلف باختلاف الخبرات التي يَمرون بها. و مِنَ المُمكن ان يتشابه مَعنى المفهوم الواحد لدى الافراد المُختلفين عندما تتشابه الخبرات التي يمرون بها ولكن هذا لا يعني ان الطَلبة جَميعهم يَصلون الى الدرجة نفسها من الفِهم، لانّ ذَلك عملياً و منطقياً غير ممكن. ( سعادة وجمال ،1988، ص65 ) وقد لاحظت الباحثة(عندَ انتقال ابنائها الى المرحلة المتوسطة) احِتفاظَهم بتصورٍ بَديل لبعض المفاهيم الجغرافية التي تَضمنتها كُتب الجغرافية في المَرحلة الابتدائية ، كما لَمست عن طريق مُناقشة الكثير من مُعلمات ومُدرسات مادة الجغرافية في المدارس الابتدائيةوالمُتوسطة،عَدم مَعرفة اَغلبَهن لماهية المفاهيم الجغرافية, واعتمادهن الطريقة التقليدية في التدريس والتي تُوكد على الحقائق ولَيس المفاهيم. لذا فَمن الطبيعيّ ان تبقى بعض هذه التصورات البديلة انّ لم تَكن جميعها مع الطالب لمراحل دِراسية مُتقدمة . ونظراً لاَهمية المرحلة المتوسطة في بِناء شَخصية المتعلم بجوانبها بنحوٍ عام، وتَنمية قُدراته ولاسِيما العقلية منها بنحوٍ خاص، وادراكا باهمية استيعاب الطالب للمعاني الحقيقية للمفاهيم الجغرافية والمتضمنة في مادة الجغرافية العامة للصف الاول المتوسط، والتي تمثل بدورها اساساً لبقية المراحل الدراسية اللاحقة،ارتاَت الباحثة استخداماستراتيجية التعليم المتمايز لَعلها تسهم في تعديل التصورات البديلة للمفاهيم الجغرافية عند طالبات الصف الاول المتوسط.
عنوان نشريه :
البحوث التربويه و النفسيه