عنوان مقاله :
عقيدة التوحيد في ضوء حساب الاحتمالات
چكيده فارسي :
كلّ واحدٍ منّا لا بدّ انّه كان يومًا في مقام اتّخاذ قرارٍ ما، فبدا بالتفكير به واضعًا جميع الاحتمالات ذات التاثير نصب عينيه، ونتيجة تفكيره وقراره الاخير ستكون قائمةً على اساس هٰذه الاحتمالات المتراكمة، وهٰذه العمليّة التفكيريّة على اجمالها بدات من تجميع الجزئيّات وحتّى الوصول الى القرار النهائيّ، وهو ما يطلق عليه رياضيًّا حساب الاحتمالات. اذن فنظريّة حساب الاحتمالات قبل ان تكون احدى النظريّات الرياضيّة العقليّة الدقيقة والمهمّة الّتي لها رجالها وقوانينها، نظريّةٌ عقلائيّةٌ عرفيّةٌ، يستعملها الناس كثيرًا في حياتهم اليوميّة الاعتياديّة، لٰكن بالطبع من دون ان يتوجّهوا الى تطبيقها الرياضيّ. سنحاول في هٰذه الدراسة جعل علم الرياضيّات، متمثّلًا بهٰذه النظريّة المهمّة، يتجاوز التدخّل في الشان الحياتيّ للانسان الى مرحلة العقيدة، والبحث في امكان الاستفادة منها في اثبات وجود الخالق للكون، ووحدانيّته.
كليدواژه :
العقيدة , عقيدة التوحيد , حساب الاحتمالات , المنهج الاستقرائيّ