شماره ركورد :
61026
عنوان مقاله :
قياس الغائب على الشاهد قيمته المعرفيّة وتطبيقاته العقديّة
از صفحه :
5
تا صفحه :
51
چكيده فارسي :
هناك طرقٌ وادلّة متعدّدةٌ لمعرفة الله وصفاته وافعاله، من جملة هٰذه الطرق الّتي اعتمد عليها كثيرٌ من المتكلّمين «قياس الغائب على الشاهد»، وهو المسمّى بالقياس الفقهيّ او قياس التمثيل في علم المنطق. ولا شكّ انّ هٰذا القياس حسب المعايير العقليّة للتفكير الصحيح لا ينتج اليقين، وانّه لا يغني من الحقّ شيئًا؛ لانّه اسراء حكمٍ جزئيٍّ هو الشاهد الى جزئيٍّ آخر هو الغائب، بسبب وجود المشابهة والجامع بينهما. يُثبت اهل المنطق تعليلَ الحكم بالجامع تارةً عن طريق الطرد والعكس، وتارةً عن طريق السبر والتقسيم، وكلا الطريقين لا يفيدان اليقين. ولٰكن اعتمد بعض المتكلّمين من الاشاعرة والمعتزلة واهل الحديث وغيرهم على «قياس الغائب على الشاهد» في اثبات الصانع - تعالى - وصفاته، من العلم والقدرة والارادة والقضاء والقدر وغيرها. ونحن في هٰذا البحث نقوم بتحليل خصائص هٰذا القياس وسماته، ونقارنه بقياس التمثيل، ثمّ نتطرّق الى مكانة قياس الغائب على الشاهد عند الاشاعرة والمعتزلة والسلفيّة، ثمّ نشير الى نظريّة مدرسة اهل البيت  واتباعهم، ونشير الى القرآن الكريم حول قياس الغائب على الشاهد، وفي الاخير ندرس القيمة المعرفيّة لقياس الغائب على الشاهد، ودوره في معرفة الله  وصفاته وافعاله، ونجعله في ميزان النقد؛ لنتعرّف على مدى حجيّته واعتباره.
كليدواژه :
قياس الغائب على الشاهد , قياس التمثيل , الظنّ , اليقين , معرفة الله تعالى
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت