شماره ركورد :
61056
عنوان مقاله :
الصفات الالهية الخبريّة بين الواقع و زيغ الاوهام
پديد آورندگان :
سبتي, فلاح جامعه المصطفي العالمية - قسم الفلسفة, كربلا, عراق
از صفحه :
90
تا صفحه :
138
چكيده فارسي :
تعدّ الادراكات الوهمية من الادراكات الّتي تحصّلها النفس الانسانية بشكل تلقائي دون تفكّر ورويّة، والمشهور عند الحكماء والمناطقة انّ هٰذه النوع من الادراك هو عبارة عن ادراك المعاني الجزئية المتعلّقة بالمحسوسات، وانّ المسوول عنه هو قوّة الوهم .وللنفس بتوسّط هٰذه القوّة احكامٌ في المحسوسات والمتخيّلات تكون غالبًا صحيحةً كاحكامها في الهندسيات، ولٰكن قد تتعدّى بتلك الاحكام المحسوسَ الى المعقول المحض، فتنقل حكم المادّيّ المحسوس الى المجرّد المعقول، وهي احكام باطلة يكذّبها العقل، وهٰذا ما ينعكس سلبًا على بحث الالٰهيّات؛ ولهٰذا الانعكاس موارد متعدّدةٌ من اهمّها ما يقع في مبحث الصفات الالٰهيّة الخبريّة، حيث حملها البعض على معانيها العرفية الثابتة للمحسوسات واثبتها للذات الالٰهيّة المقدّسة، وذٰلك اعتمادًا على واحد من الاحكام الوهمية المرفوضة عقلًا، وهو ما يسمّى بقاعدة قياس الغائب على الشاهد، وفي هٰذا المقال نحاول ان نسلّط الضوء على مفترقات هٰذا الامر وملابساته وفق قواعد المنهج العقلي الرصين الّذي يضع كلّ اداةٍ او طريقٍ معرفيٍّ في مساحته المنسجمة معه تكوينًا.
كليدواژه :
قوّة الوهم , الوهميّات , الصفات الالٰهيّة , الصفات الخبريّة , قياس الغائب على الشاهد
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت