شماره ركورد :
61501
عنوان مقاله :
في القراءة الرضوية اصطفاء الآل عليهم السلام اختيارٌ الهي
پديد آورندگان :
هاتف, وداد مديرية تربية الكرخ الثالثة, العراق
از صفحه :
63
تا صفحه :
97
چكيده فارسي :
جاءت القراءة الرضوية مصداقا من مصاديق الرحمة الالهية ببني البشر، في سبيل اثبات الحق القويم؛ اذ لم يكن يخفى عليها ان هناك خطا اساسيا في التعامل مع الموضوعة قيد الاشتغال، الاصطفاء وعلاقة ذلك بالآل عليهم السلام من حيث انهم التمثل الاظهر/الاوحد، عند كل من يمعن النظر بتجرد، وغايته الوصول الى جوهر الحقيقة، لا غير. والملاحظ ان جميع علماء المسلمين سواء اكانوا مفسرين، ام كانوا اصحاب سير او صحاح، قد تعاملوا مع مرويات ترددت بينهم ونالت اهتمامهم، واستدرت جهوداً حثيثة منهم، ولكن الامر الذي كان موضع جدل وخلاف دائم يشتد حيناً، ويفتر حينا آخر، هو في كيفية مَوضعة هذه المرويات وتمركزها في قلب معتقدات البعض، وكون الثقة بها والعمل على اساسها يمثل امتثالاً للارادة الالهية، مثلما كان الامر عند الملائكة لما تعبدهم الله سبحانه بالسجود لآدم عليه السلام في حين ان هذه المرويات ذاتها كانت هامشاً في اهتمام البعض الآخر الامر الذي جعلهم يدفعون بها الى الظل، ويغيبون دلالاتها، ومن ثم ارتباطاتها بحياة المسلمين واثرها في تنظيم علاقة الخلق. انها محاولة جهدت في ان تكون موفقة لاختيار اكثر الروايات دلالة على المقصود في كل موضع، ذلك ان استيفاء كل المرويات يخرج الموضوع عن هدفه في ان يضع اشارات تمثل بورا تتمركز فيها وحولها قضايا على درجة كبيرة من الاهمية في فكرنا، وتعكس تصوّرا ايجابيا عن الاسلام الحقيق. نسال الله السداد لما يحب ويرضى، من طاعته والاذعان لارادته . والحمد لله من قبل ومن بعد.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت